الوطن
بن غبريت: النصوص التي سيتم تلقينها للتلاميذ ستكون لأدباء وكتاب جزائريين
قالت أن مشروع تحدي القراءة هدفه تنمية موهبة القراءة لدى التلميذ
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جولية 2018
• إعادة تنشيط مختلف النوادي الأدبية والعلمية وتوسيعها إلى لغات أخرى
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن "النصوص التي يعكف القطاع على تلقينها للتلاميذ تتمثل أساسا في نصوص لأدباء وكتاب جزائريين، الذين كرمهم رئيس الجمهورية من خلال استحداث عدد من الجوائز من بينها جائرة أسيا جبار وعلي معاشي".
أوضحت نورية بن غبريت، أمس، خلال كلمة ألقتها في الحفل الختامي للطبعة الثالثة لمسابقة تحدي القراءة العربي، بقاعة المحاضرات لولاية الجزائر، أن "التكريم الذي يحظى به كتاب الجزائر في دول الخليج دليل قاطع على مكانة الجزائر في الإبداع العربي"، مؤكدة أن "أولوية التدريس بالمؤسسات التربوية ستكون للأدباء الجزائريين الذين هم من المستوى العالي على المستوى الوطني والدولي".
وشددت ذات المسؤولة الحكومية أن "قطاعها يولي الأهمية القصوى للقراءة من خلال تنظيم تظاهرات، أهمها أقلام بلادي التي تهدف إلى تشجيع التلاميذ على قراءة الكتاب من تراثنا الوطني بكل اللغات، وكذا الاستعمال الأقصى للرصيد الأدبي وترسيخ الخيال الأدبي الجزائري منذ السنوات الأولى للمدرسة".
وأعلنت الوزيرة عن "شراكة بين قطاع التربية ووزارة الثقافة لتزويد المكتبات المدرسية بعدد كبير من الكتب التي ألفها مثقفون وكتاب جزائريون"، قائلة أن "المؤسسات التعليمية الفائزة في التصفيات تحصلت على هبة من المشرفين على المشروع تتمثل في عدد كبير من الكتب".
وتطرقت بن غبريت إلى "مسألة إعادة تنشيط مختلف النوادي الأدبية والعلمية حتى يتسنى نشر الموروث الأدبي الجزائري"، مشيرة أن "الهدف من مشروع تحدي القراءة هو تنمية التلميذ وصقل موهبته القرائية، بالإضافة إلى ترسيخ الأدب الجزائري لدى التلاميذ، من خلال إصدار كتب باللغتين الوطنيتين واللغة الأجنبية الأولى".
وذكرت ممثلة الحكومة أن "الوزارة تسعى حاليا إلى توسيع دائرتها إلى لغات أخرى في الطبعات القادمة لمشروع تحدي القراءة"، مؤكدة أن "اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجزائر بالموازاة مع إقرار اللغة الأمازيغية تدريسا ومنهاجا في القطاع".
وأشارت الوزيرة أن "مشروع تحدي القراءة العربي هو امتداد لمشروع قطاع التربية الوطنية والمتمثل في مشروع ترقية القراءة لدى التلاميذ في المؤسسات التربوية"، مذكرة أن "المشروع هو امتداد لبرنامج عمل الوزارة وسياسة القطاع تربويا".
من جانب آخر، أشادت وزيرة التربية الوطنية "بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المشرفون على تحدي القراءة الذي يقام سنويا بدولة الإمارات، وذلك خدمة للتلاميذ إلى غاية انتقاء الفائزين العشرة في التصفيات والتي جرت على ثلاث مراحل عبر كافة ربوع الوطن".