الوطن

دور حضانة تلغي عطلتها السنوية وتفتح أبوابها شهري جويلية وأوت

بعدما كانت تمثل أزمة للنساء العاملات

قررت عدد من دور الحضانة بالعاصمة إبقاء أبوابها مفتوحة في وجه الأمهات الراغبات في إبقاء أبنائهن تحت رعاية دور الحضانة طيلة فصل الصيف، حيث دائما ما تطرح عطلة الصيف أزمة بالنسبة للعائلات الجزائرية والنساء العاملات بسبب عدم إيجاد بديل يرعى أطفالهن خلال شهري جويلية وأوت.

وقد سطرت بعض دور الحضانة بالعاصمة استراتيجية جديدة للعمل حتى خلال العطلة الصيفية تحت ضغط الطلب من طرف الأمهات العاملات اللاتي لا يتمكن من الحصول على عطلة شهري جويلية وأوت. 

وقد قررت دور الحضانة هذه إبقاء أبوابها مفتوحة طيلة هذين الشهرين لرعاية الأطفال مع رفع في الأسعار المعتمدة طيلة السنة، حيث وضعت هذه الدور تعريفة خاصة بشهري جويلية وأوت تتراوح بين 8000 دج ومليون ونصف للشهر الواحد حسب كل دار حضانة، ولم يشمل العرض فقط الأطفال المسجلين أصلا بدور الحضانة هذه، بل فتحت أبواب التسجيل الخاصة بالفترة الصيفية حتى بالنسبة للأطفال الذين لم يكونوا مسجلين طيلة العام الدراسي.

وتعمد دور الحضانة هذه إلى العمل بدوامين، فترة صباحية وفترة مسائية أو طيلة الفترتين. وقد وجدت العديد من الأمهات في دور الحضانة هذه حلا لمعاناتهن، حيث دائما ما تصادف الأمهات العاملات اللواتي يستعن بدور الحضانة للاعتناء بأطفالهن ورعايتهم خلال ساعات العمل الكثير من الحرج وقت العطلة السنوية التي تتزامن مع شهر أوت بالنسبة لجميع دور الحضانة، وحتى شهري جويلية وأوت بالنسبة لبعضها، ويزداد الأمر تأزما إذا تعذّر على الأم الخروج في عطلة هي الأخرى لأسباب تتعلق بالعمل، أو كونها اضطرت إلى الاستفادة منها في وقت سابق، ما يجعل الخيار المتاح أمامها هو اللجوء إلى الأقارب للاعتناء بالصغار في هذه الفترة أو حتى البحث عن جليسة للأطفال ترعاهم مقابل المال لتمضية هذه الفترة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن