الوطن

"الأسنتيو" تفتح ملفات ظروف التعليم بالجنوب والباك وانخفاض القدرة الشرائية

طالبت بمراجعة الرواتب

أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية عن تنظيم، بداية من 20 من الشهر الجاري، الجامعة الصيفية السابعة لـ"الأسنتيو" بوهران، وهذا من أجل ترسيخ الوعي النقابي وتعميق المعرفة بالواقع الحاصل بقطاع التربية الوطنية، موضحة أن 15 ملفا عالقا سيتم فتحه خلال الجامعة، أبرزها ظروف التعليم بالجنوب، صلاح البكالوريا وانخفاض القدرة الشرائية.

وقال المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، يحياوي قويدر، أنه ضمانا لتأطير جيد ومتواصل لمناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لعمال التربية، وإيمانا منا بالدور الحيوي الذي يلعبه العنصر البشري، المكون الأساسي لقطاع التربية تكوينا وتأطيرا وتنظيما، تنظم النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" بثانوية العقيد لطفي بولاية وهران، الجامعة الصيفية السابعة من 20 إلى 27 جويلية 2018 تحت شعار: "من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من اتساع الفوارق الاجتماعية".

وأوضح يحياوي أن الجامعة الصيفية ستعرف مشاركة أزيد من 300 من مناضلي النقابة الذين سينكبون على المدارسة والنقاش داخل مجموعة من الورشات الحيوية، مستحضرين فيها ثنائية الحق والواجب والمساهمة في بلورة تصورات عملية للاشتغال داخل القطاع أمام كل الإكراهات التي ظل يعيشها.

وأكد ذات المتحدث أن النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" تسعى من خلال هذه المحطة للارتقاء بالفعل النقابي بما يخدم القطاع ومنتميه.

كما أوضح أنه تخصص هذه التظاهرة التكوينية لتدارس المواضيع والمحاور الكبرى العالقة، على رأسها الحقوق والحريات النقابية، والقوانين المسيرة للوظيفة العمومية، والخدمات الاجتماعية في قطاع التربية، ومنظومة التقاعد، ومشروع قانون العمل الجديد، وانهيار القدرة الشرائية في ظل انهيار قيمة الدينار المتزايدة وتجميد الرواتب، وتقييم الإصلاحات التربوية المطبقة في قطاع التربية منذ 2003، وأيضا من بين الملفات التي ستطرح دور الطبقة العاملة في المرحلة الراهنة.

كما ستقف الجامعة الصيفية على القوانين المسيرة للمدرسة العمومية ومدى تحيينها، ومشروع الإصلاح الخاص بامتحان شهادة البكالوريا، وتقييم برامج ومناهج الجيل الثاني، إلى جانب واقع وظروف التعليم في الجنوب، مع إبراز مقترحات ونظرة النقابة بخصوص تعديل القانون الأساسي لعمال التربية من جهة، وإبراز صعوبات ومعوقات مشاركة المرأة في العمل النقابي من جهة أخرى.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن