الوطن

مقترح حذف مواد الهوية من امتحانات الباك يعود للواجهة ويثير مخاوف المعارضين

تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية تلوح بشل الدخول المدرسي القادم

لا يزال مقترح حذف مواد الهوية من امتحانات البكالوريا تثير قلقل التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، على خلفية توجه وزارة التربية الوطنية إلى التركيز في هذا الامتحان المصيري على المواد الأساسية، في إطار الإصلاحات التي قررت إدخالها على البكالوريا، وهذا بالرغم من التطمينات التي قدمتها الوزيرة نورية بن غبريت في آخر لقاء جمعها بالنقابات، التي أكدت فيها على عدم المساس بها.

وبعد أقل من أسبوع واحد على إعلان وزارة التربية الوطنية علن رفع ملف إصلاحات البكالوريا إلى الحكومة للمصادقة عليه، والذي يحمل فيه مقترحات عدة، أهما تقليص هذا الامتحان إلى يومين ونصف اليوم أو ثلاثة أيام ونصف اليوم، ويرافقها إسقاط بعض المواد غير الأساسية، سارعت من جديد التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية لتوجه تحذيراتها بشل الموسم الدراسي المقبل في حال قيام وزارة التربية الوطنية بإلغاء مواد الهوية الوطنية بما فيها مادة التربية الإسلامية من امتحان شهادة البكالوريا.

وأكدت، أمس، التنسيقية "أن الخـطوة التي تسعى من خلالها الوصاية في إطار ما يسـمى بمشروع إعادة النظر في امتحان البكالوريا وتقليص عدد أيام إجرائه إلى ثلاثة أيام ـهدف إلى المساس بمواد الهوية الوطنية كمادة التاريخ والجغرافيا واللغة الأمازيغية ومادة العلوم الـشرعـية". وأوضحت "أن مواد الـوية كلها أساسية في كل التخصصات فلا يمكن تقزيم دورها التربوي والاجتماعي"، مجددة مطلب إعطاء مواد الهوية مكانتها التي تستحقها لدورها في خدمة الأجيال خاصة في ظل تردي الجانب الأخلاقي والاجتماعي.

كما أكدت تنسيقية التربية الإسلامية على ضرورة تثبيت مادة العلوم الإسلامية كمادة يمتحن فيها تلاميذ الأقسام النهائية في شهادة البكالوريا مع أهمية زيادة معامل المادة لما تكتسيه من أهمية في تربية الناشئة على قيم الخير وحب الـوطن، بالإضافة إلى إسناد تدريس مادة التربية الإسلامية في مرحلة التعليم المتوسط لأهل الاختصاص من خريجي الجامعات الجزائرية.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن