الوطن
الأساتذة الجدد سيكونون من قبل مفتشين تكونوا لمدة سنتين
بن غبريت أمرتهم باحترام مستوى هؤلاء
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جولية 2018
• تحضير حقيبة بيداغوجية من 34 كفاءة لفائدة ناجحي مسابقة التوظيف
شددت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على المفتشين على ضرورة احترام مستوى تدرج التعليمات عند الفئة المستهدفة في عملية التكوين واحترام التحويل المعرفي من مستوى إلى آخر، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على التكوين الإجرائي باعتباره أكثر نجاعة وفعالية.
جاء هذا خلال إشراف وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مساء يوم السبت 7 جويلية 2018، على اختتام فعاليات الملتقى الوطني الموجه لمفتشي التعليم لجميع الأطوار حول ضبط الحقيبة البيداغوجية لتكوين الأساتذة الجدد في طبعتها الرابعة، وعلى ورشة ثانية مكلفة بإعداد مشروع إعداد المرجعية للكفاءات المهنية للأساتذة، التي بدأت أشغالها يوم 24 جوان بالمعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية بالبليدة.
وفي هذا الشأن، أوضح بيان لوزيرة التربية نشرته على صفحتها على الفايس بوك أنها في زيارتها للورشة الأولى شاركت في عرض مكونات الحقيبة البيداغوجية التي يحتاجها الأستاذ الجديد، سواء ما تعلق بمنهجية رفع مستوى التعلم عند التلميذ وأمنه، محيط المؤسسة والالتزام المهني للأستاذ، كما توفر له استراتيجيات جديدة للتعامل مع التلاميذ داخل القسم من خلال استخدام فيديوهات أو كل وسيلة تعليمية.
كما قامت الوزيرة بزيارة الورشة التكوينية الثانية حول مشروع مرجعية الكفاءات المهنية، وتحتوي هذه المرجعية على 34 كفاءة موجهة للأستاذ المبتدئ، المتمرس، المتقدم والمتميز.
وأضاف ذات البيان أن نواة من المفتشين تلقت تكوينا لمدة سنتين حول هذا الموضوع، ويشرفون حاليا في هذا الملتقى على تحضير الحقيبة البيداغوجية، وذلك استعدادا للدورة التكوينية التحضيرية للأساتذة الجدد من الناجحين في مسابقة التوظيف وخريجي المدارس العليا.
ويأتي هذا بعد أن ناقشت الوزيرة مع مفتشي التربية، خلال الملتقى، ضبط الحقيبة البيداغوجية لتكوين الأساتذة الجدد، وكذا مشروع مرجعية الكفاءات المهنية التي تحتوي على 34 كفاءة موجهة للأستاذ المبتدئ، المتمرس، المتقدم والمتميز.
وبخصوص كلمة الوزيرة التي ألقتها في الملتقى، نقل بيان وزيرة التربية أنها ذكرت فيها بأهمية التكوين ضمن برنامج تحسين تنفيذ الإصلاح، وأكدت على محورية دور ومكانة المفتش في هذه العملية، نظير ما يقدموه في مرافقة، تكوين، وتقييم الأساتذة.
كما شددت الوزيرة على ضرورة احترام مستوى تدرج التعلمات عند الفئة المستهدفة في عملية التكوين واحترام التحويل المعرفي من مستوى إلى آخر، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على التكوين الإجرائي باعتباره أكثر نجاعة وفعالية.
وتندرج عملية التكوين الخاصة بالمفتشين، حسب وزيرة التربية الوطنية، في إطار الإصلاحات التي باشرها قطاع التربية في مجال التعليم والتكوين والتي استفاد منها نحو 80 مفتشا تربويا من مختلف ولايات الوطن، وهذا بعد أن تطرقت لعدة محاور تلخصت حول تقنيات تكوين الكفاءات المهنية للأساتذة في مجالات التدريس، وهذا من حيث المعرفة والممارسة المهنية والالتزام المهني.
وفي اختتام كلمتها دعت المشاركين إلى مواصلة العمل والتجند في خدمة المدرسة الجزائرية وبلوغ هدف الجودة والنوعية.
عثماني مريم