الوطن

الهلال الأحمر يدعو اللاجئين السوريين لمراكز لإحصاء أبنائهم

مركز سيدي فرج سيزود بأقسام تخصص للدروس الإضافية

 



دعا الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري لحسن بوشاقور كافة اللاجئين السوريين المتواجدين بالجزائر الى الالتحاق بمراكز الاستقبال المخصصة لهم بهدف التمكين من إحصاء أبنائهم الذين هم في سن الدراسة وإنهاء مشكل تمدرسهم في هذا الدخول المدرسي.

ويجد الهلال الأحمر الجزائري صعوبات في الوصول الى العدد الحقيقي للأطفال السوريين الذين هم في حاجة لمواصلة دراستهم بالجزائر، خاصة وأنهم مشتتون في كل مكان مما لم يسمح بتحديد عددهم، وفي هذا السياق، قال الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري لحسن بوشاقور في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إنه لا يمكن الحديث عن تمدرس الأطفال السوريين إلا إذا التحقوا جميعهم بمراكز الاستقبال التي أعدت من قبل السلطات بدل البقاء مشتتين في كل مكان، مضيفا أن الهلال الأحمر الجزائري يفتقر الى المعلومات الكافية والإحصائيات التي تخصهم مما يصعب معالجة مسألة تمدرس أبنائهم.

وأضاف بوشاقور في هذا الصدد أن تمدرس طفل في السنة الأولى ابتدائي لا يطرح إشكالا من حيث تحديد المستوى الدراسي، لكن الإشكال يكمن في الأبناء الذين تابعوا دراستهم في سوريا والذين من شأنهم متابعة دراستهم بالجزائر، حيث تطرح المشاكل المتعلقة بالمقرر الدراسي الغير متشابه بين سوريا والجزائر ومشكل اللغات المتبعة في البلدين، وأضاف بوشاقور أن مراكز الاستقبال التي تم تخصيصها للاجئين السوريين سيتم تزويدها بأقسام لتقديم الدروس الإضافية لأبنائهم بغرض الحصول على مستوى دراسي للتلميذ السوري يقارب مستوى التلميذ الجزائري.

ولمعالجة وضعيتهم، دعا نفس المتحدث اللاجئين إلى التقرب من مراكز الاستقبال بدل مديريات التربية، مشيرا إلى أن وثائق الإقامة التي يتم طلبها لدى التسجيل في المدارس سيتكفل بها الهلال الأحمر الجزائري، بحيث سيتم منح لكل لاجىء سوري شهادة إقامة تفيد بأنه مقيم بأحد مراكز الاستقبال التابعة للهلال الأحمر الجزائري، ومن جهة أخرى، تم توفير الأدوات المدرسية لأبناء اللاجئين السوريين، حيث قام الهلال الأحمر الجزائري بجلب كافة المستلزمات الدراسية من كتب ومحافظ.

وحسب بوشاقور، لم يحص المخيم الصيفي التابع لمؤسسة جمع ورفع النفايات المنزلية لولاية الجزائر بسيدي فرج سوى 14 طفلا سوريا في سن التمدرس في أقسام الابتدائي، الى جانب شابين يحملان مستوى جامعيا تقدما للتسجيل بالجامعة الجزائرية، وعن تكييف البرامج التربوية الجزائرية مع البرامج المدرسية في سوريا، كان السيد بابا أحمد قد أكد بأن هؤلاء التلاميذ سيستفيدون من البرامج التربوية الجزائرية وبعدها سيتم تكييف بعض المواد منها، حيث سبق وأن أكد عدم وجود فارق كبير بين برنامجي البلدين في مجال التدريس.

نسيمة. و

 

من نفس القسم الوطن