الوطن

الإجابة كتابيا عن أسئلة الامتحان الشفهي في مسابقة الأساتذة

باستطاعة أي متخرج من الجامعة أن يجيب عن تلك الأسئلة، وزارة التربية:

في إجراء هو الأول من نوعه، قررت وزارة التربية الوطنية منح ناجحي الامتحان الكتابي في مسابقة الأساتذة فرصة الإجابة كتابيا عن أسئلة الامتحان الشفهي، وهذا قبل أن تطمئن أزيد من 121 ألف مترشح بأن الأسئلة يمكن الإجابة عنها من قبل أي خريج جامعي.

وقبل عشرة أيام عن تنظيم الامتحانات الشفهية لمسابقة الأساتذة التي حددت ليومي 16 و17 جويلية الجاري، قدمت مديريات التربية بلاغا حول طبيعة أسئلة الشفهي، وفق تعليمات وزارة التربية التي أكدت فيها أن طبيعة الأسئلة ستكون مثل أسئلة الاختبارات الكتابية، حضرها المفتشون تحت إشراف المفتشية العامة للبيداغوجيا، ويكلف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بطبعها وتوصيلها إلى مديريات التربية التي بدورها مسؤولة عن سريتها حتى يوم الاختبار.

وحسب ذات المصدر، فإنه ستكون ذات طابع عام نظري حول مهنة التدريس وفي المجال التربوي النفسي، كما أنه ستكون الأسئلة على شكل دراسة حالة مزودة بجميع المعطيات والمؤشرات أو مقاطع من القانون التوجيهي للتربية أو المرجعية العامة للمناهج، أو ميثاق أخلاقيات مهنة التدريس، أو أي مرجع من المراجع الرسمية الخاصة بقطاع التربية، مؤكدة أنه باستطاعة أي متخرج من الجامعة أن يجب عن تلك الأسئلة.

كما أنه ستكون الأسئلة دقيقة، واضحة ومحددة ومصاغة في اللغتين العربية واللغة الفرنسية، وبالنسبة للمترشحين في اختصاص اللغات الأجنبية فإن إجابتهم من الأحسن أن تكون بلغة التخصص، حيث يسحب المتقدم للاختبار الشفهي الورقة التي تحمل السؤال من بين عدد كبير من الأوراق ويجلس لقراءة السؤال وتحضير الإجابة في شكل رؤوس أقلام، وبعد ذلك يتقدم للإجابة شفهيا.

وفق ذات البلاغ، فإن النقطة في هذا الاختبار الشفهي هي على 20 والمعامل 1 والتقويم يكون عن طريق شبكة تقويم موحدة، وهي مصنفة كالتالي: "القدرة على التواصل 6 نقاط، حيث تمنح 3 نقاط لإتقان اللغة و3 لسلامة النطق، إضافة إلى 6 نقاط على القدرة على التحليل والتلخيص، توزع بين القدرة على البرهنة والقدرة على تحليل الوضعية والتجنيد السريع لعناصر الإجابة، على أن تمنح 8 نقاط المتبقية للقدرات والمواقف المميزة، حيث توزع على حيوية المترشح وتفاعله ونشاطه وكذا القدرة على استثمار المعارف خلال المقابلة، وكذا السلوك الملائم للوضعية "الهندام" وطريقة التقديم "لباقة وموقف واضح".

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن