الوطن

الأطباء المقيمون يعودون إلى الإضرابات الإثنين المقبل

اتهموا الوصاية بالتحايل عليهم بعد عودتهم إلى العمل

هددت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين برفض أداء الخدمة المدنية في حال إصرار وزارة الصحة على غلق أبواب الحوار وعدم الاستجابة لمطالبهم، ويأتي تهديد الأطباء المقيمين بعد قرار التنسيقية العودة مجددا إلى الاحتجاجات، بعد أقل من أسبوع من إنهاء إضراب دام ثمانية أشهر، وهذا ابتداء من الإثنين المقبل عبر كليات الطب، لإجبار وزارة الصحة على فتح أبواب الحوار، إلى جانب تنظيم اعتصامات عبر الكليات يوم الثاني جويلية القادم.

ممثل التنسيقية محمد بوطالب، عبر في تصريح له أمس، عن استنكار الأطباء وتعجبهم من تماطل الوزارة، وصمتها حيال قرارهم بوقف الإضراب، ما خلف موجة استياء وسط أصحاب المآزر البيضاء.

وأضاف المتحدث أن التنسيقية قررت توجيه رسالةً مفتوحة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لإنصافهم والنظر في جملة مطالبهم، باسم أكثر من 15 ألفاً من الأطباء المقيمين الجزائريين، قائلا: "نقاوم بشدة كل محاولات الإذلال من أي طرف كان، والدافع وراء احتجاجاتنا هو استعادة الكرامة المهدورة، وهذا ما يحصل منذ سنوات، تقارير وشكاوى وتظلمات تُرفع باستمرار إلى الوصاية، تقابلها وعود وتطمينات ثم حوار من أجل الحوار ثم تهميش وتجاهل، والآن تنصّل من المسؤولية من طرف الوزارة الوصية".

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن