الوطن

بن غبريت تروج لنجاح بكالوريا 2018 وتقر بفضل 11 وزارة في تحقيق ذلك

بعد أن أفرجت عن الطاقم التربوي المعد للمواضيع بعد 37 يوما من الحجز

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 26 جوان 2018

متابعة يومية مع مدراء التربية لكل مجريات الامتحان عبر المحاضرات المرئية المفتوحة

نوهت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بالدور الذي لعبته 11 وزارة لإنجاح شهادة البكالوريا لدورة 2018، ودعتها إلى مواصلة العمل خلال المواعيد القادمة، معلنة في المقابل عن متابعة امتحان هذه الدورة خطوة بخطوة عبر كامل التراب الوطني بالتنسيق مع مدراء التربية وعن طريق المحاضرات المرئية المفتوحة.

أكدت نورية بن غبريت، في بيان نشرته على صفحتها على "الفايس بوك"، على إشادتها بالالتزام والتجنيد الذي أبدته مختلف القطاعات الحكومية الأخرى لإنجاح امتحانات شهادات البكالوريا والبالغ عددها 11 وزارة، مؤكدة سهرها طيلة أيام الامتحان من 20 إلى 25 جوان 2018 على الاتصال الدائم مع مديريات التربية الخمسين للوقوف على مجريات سير العملية عبر كل المراكز، وسهرها على تطبيق الإجراءات اللازمة في كل إشكالية وقعت.

وعرجت الوزيرة، خلال البيان، إلى تسليط الضوء على زياراتها التي قامت بها، مساء أول أمس الإثنين، رفقة وفد من إطاراتها المركزية، إلى فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، بالجزائر العاصمة. والهدف من هذه الزيارة هو لقاء طاقم الإطارات والموظفين المكلفين بقراءة ومراقبة وكذا طبع مواضيع شهادة البكالوريا، وهذا على مدار 37 يوما من العزلة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قبل أن يتم الإفراج عنهم.

وخلال هذه المناسبة، قدمت الوزيرة شكرها إلى كافة المؤطرين من بيداغوجيين وإداريين وعمال الدعم على المجهودات المبذولة من طرفهم، واعترافا بالالتزام والتجنيد الذي أبدته مختلف القطاعات الحكومية الأخرى على غرار وزارات: الدفاع الوطني، الداخلية، العدل، البريد وتكنولوجيات المواصلات السلكية واللاسلكية، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

كما ثمنت الوزيرة جميع الجهود التي ساهمت في نجاح الجوانب المرتبطة بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا، حيث قالت "أنه من الناحية المادية تم ضمان أحسن الظروف لسير الامتحان، وهو الأمر نفسه بالنسبة للجانب البيداغوجي حيث كانت المواضيع واضحة ومفهومة وموائمة مع البرنامج الدراسي المستنفذ عبر كامل المؤسسات التربوية على المستوى الوطني".

كما أكدت الوزيرة على تقديرها لجميع المتدخلين في عملية تنظيم الامتحانات الوطنية الرسمية، على جهودهم المبذولة، تجنيدهم ويقظتهم. كما دعتهم إلى مواصلة العمل خلال المواعيد القادمة، خدمة للمدرسة الجزائرية.

وفي إطار مرافقة المسؤولين المحليين والمتدخلين في تنظيم امتحان شهادة البكالوريا، كشفت الوزيرة عن سهرها وعبر المحاضرة المرئية المفتوحة، على الاجتماع طيلة أيام إجراء الامتحان، مع مديري التربية للولايات، مرفوقين برؤساء مصالح الامتحانات والمسابقات، حيث وقفت على مجريات سير العملية، كما أعطت توجيهات إلى جميع المتدخلين بخصوص التعامل مع كل المستجدات لحظة وقوعها، هذا بالإضافة إلى تأكيدها المستمر على ضرورة التجنيد، تكاثف الجهود، التحلي باليقظة وضمان أحسن الظروف لسير الامتحان.