الوطن
يوسفي يشدد على أهمية رفع نسبة الإدماج بمصانع السيارات
تحدث عن وجود 200 منجم زنك غير مستغل بالجزائر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جوان 2018
شدد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي التأكيد على أهمية رفع نسبة الادماج بمصانع السيارات، وتحدث عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق برفع نسبة الإدماج بمختلف وحدات تركيب السيارات عبر الوطن، وأشار في هذا الصدد إلى القول أن لكل وحدة خصوصياتها وأن العمل جار لرفع معدل الإدماج بنسب معينة كل سنة أي بصفة تدريجية.
كشف يوسف يوسفي أمس في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش زيارة التفقد التي قادته لولاية سطيف، أنّه يوجد أكثر من 200 منجم للزنك غير مستغل، مؤكّدا أنّ الجزائر تستورده بالعملة الصعبة، وأشار ذات المسؤول الحكومي إلى أن أولوية الرئيس بوتفليقة هي التوجه نحو التصنيع المحلّي والتخلّص من تبعية اليد العاملة الأجنبية.
وفي ذات السياق، أكّد وزير الصناعة أنّ سوناطراك لها برنامج ضخم في صناعة البتروكيماويات وستضخ منتوج المادّة الأولية من البلاستيك في السنوات الأربع القادمة، وأوضح أن خرزة يوسف والشعبة الحمراء بسطيف تكنز ثروات منجمية هائلة داعيا إلى تسريع استغلال المياه الجوفية للوصول اليها، مضيفا أنّ واد أمزور لها أكبر منجم للزنك والرصاص في العالم وهناك دراسات تشرف على الانتهاء من أجل استغلالها، كما يوجد بأريس ولاية باتنة مع ولايات أخرى احتياط كبير منجمي في صدد دراسته للاستغلال.
وبعين المكان وفي رده على سؤال بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق برفع نسبة الإدماج بمختلف وحدات تركيب السيارات عبر الوطن، أكد الوزير أن "لكل وحدة خصوصياتها وأن العمل جار لرفع معدل الإدماج بنسب معينة كل سنة أي بصفة تدريجية."
وواصل المسؤول الأول عن القطاع زيارته إلى ولاية سطيف بمعاينة وحدة لصناعة وتحويل الألمنيوم بمدينة العلمة قبل أن يتفقد بمنطقة أولاد صابر (شرق سطيف) وحدة لمستثمر خاص لإنتاج وتحويل المعادن، وكذا مصنع الإسمنت للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا) ووحدة "صانياك" التابعة لمجمع "بي سي آر" لصناعة اللوالب والسكاكين والصنابير الواقعين بمدينة عين الكبيرة.
وببلدية سطيف عاين يوسفي وحدة خاصة لإنتاج البلاستيك وإنتاج الورق المقوى والمموج ووضع حجر الأساس لخط الإنتاج الثاني بذات الوحدة ثم تفقد وحدة لصناعة العجلات المطاطية "صاتيراكس" وكذا أخرى لصناعة شرائح قياس مستوى السكر في الدم.
دنيا. ع