الوطن

هكذا كانت بكالوريا 2018 !!

85 ألف غائب وسط الأحرار وأزيد من 4 آلاف وسط النظاميين

عثماني مريم

 

اعتبرت وزارة التربية الوطنية أن امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2018 جرت في ظروف حسنة، بفعل التدابير المتخذة من قبل الحكومة، وفي ظل إشراك وزاري مكثف، أفضى إلى التحكم في كل الممتحنين، وشلت كل محاولات الغش عن طريق الهواتف النقالة بما في ذلك الغش التقليدي الذي عاد بقوة في هذه الدورة.

 

جاء هذا على لسان مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجيا، عابد عطوي، في تصريح صحفي أمس، حيث أوضح أن امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2018 جرت في ظروف عادية إن لم نقل عنها حسنة، بفضل التدابير الخاصة التي وضعت واتخذت، وعلى هذا الأساس جرت في جو من الهدوء والاستقرار.

وبخصوص التأخيرات، أوضح عابد أن البرتوكول الذي تبنته الوزارة هو غلق أبواب المراكز على الساعة الثامنة صباحا والثانية والنصف مساء وفتح المجال للمتأخرين للدخول إلى أقسامهم في ظل نصف الساعة التالي وقبل فتح الأظرفة، مشيرا أن عدد التأخيرات التي سجلت بين الثامنة والثامنة والنصف صباحا هو 5,69 بالمائة لدى النظاميين و65 بالمائة لدى الأحرار، أي ما يزيد عن 184 ألف و456 تلميذ متأخر، وقد تم السماح لهم بالدخول من دون أية مشاكل، مضيفا أنه بعد الثامنة والنصف سجل 202 مترشح متأخر، 80 بالمائة منهم أحرار و16 نظاميا فقط وقد أقصوا من البكالوريا.

وعن عدد الغيابات، أكد عابد أن نسبة الغيابات وسط النظاميين هو 1 بالمائة، أي 4 آلاف و256 تلميذ، أما عند الأحرار فنسبة الغياب تجاوزت 30 بالمائة، بمعدل 85 ألفا و133 غائب.

وأكد عابد عودة التلاميذ إلى وسائل الغش العادية بعد غلق أمامهم طرق تكنولوجيات الإعلام والاتصال من خلال قطع الأنترنت والمراقبة عبر الفضاء الأزرق، مؤكدا أن عدد حالات الغش المسجلة وصل إلى 359 غش.

وفي المقابل، طمأن ذات المسؤول مترشحي شهادة البكالوريا، بخصوص عملية تصحيح أوراق الإجابات، مشيرا أن الأساتذة المصححين يتم اختيارهم وفق شروط، مضيفا أن كل أستاذ مصحح يحصل على نموذج للحلول مرفوق بسلم التنقيط، مشيرا أن الديوان سيضع المصحح في أحسن الظروف ليكون هادئا كي يعطي للتلميذ حقه، قائلا: "عندما يصحح الأستاذ الذي يكون في حالة غير مريحة، هناك تصحيح ثان وثالث".

وعن قضية إقصاء المترشح الكفيف من الباك في خنشلة، أكد مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجيا، عابد عطوي، أن وزيرة التربية نورية بن غبريت كانت دقيقة مع المترشح الكفيف بالنظر إلى أنه لم يثبت حالته الإعاقية، مؤكدا على المترشح المعاق أن يقدم ملفا كاملا يتضمن ورقة ثبوت الإعاقة، لكي يتمكن الديوان من تحضير الأوراق الخاصة بحالته. وأضاف عطوي أن رئيس المركز له الحق في تطبيق الإجراءات المعمول بها مع كل التلاميذ.

 

من نفس القسم الوطن