الوطن

أساتذة الفلسفة: مواضيع الباك "مقبولة"

حملوا نقابة "كناباست" مسؤولية الصعوبة التي واجهت الممتحنين

تسجيل اعتداء على أستاذ بعد إقصائه بعض التلاميذ بسبب الغش

 

أجمع أساتذة مادة الفلسفة التي امتحن فيها تلاميذ المواد الأدبية على أن المواضيع المطروحة كانت مقبولة ويمكن الإجابة عنها، فيما أكد أساتذة العلوم الطبيعية أن المواضيع التي طرحت في الباك كانت هدية للممتحنين رغم تقديم أسئلة جديدة.

وقال أساتذة الفلسفة، أن مواضيع الفلسفة التي طرحت صبيحة أمس في اليوم الثالث من امتحان البكالوريا كانت مقبولة من حيث المضمون وفي الإطار المعرفي، مؤكدين أن المواضيع المطروحة جميعها واردة في البرنامج الدراسي، أما ما تعلق بدرس الدولة والعلوم الإنسانية وكذا النص الذي كان يتكلم عن علم النفس، فإن التلميذ الذي جد وتابع الأستاذ في العام الدراسي فإنه سيجيب عن المواضيع بسهولة.

 وعن صعوبة المواضيع، أكدوا أنها في متناول التلميذ المتوسط، والمواضيع تحتاج متابعة من بداية السنة إلى نهاية السنة، وأكدوا أن تلاميذ المقالات الجاهزة فإنهم لن يجدوا أنفسهم مع الأسئلة المطروحة.

أما عن مواضيع العلوم الطبيعة، فأكد أساتذة هذه المادة أيضا أنها مواضيع سهلة مقارنة بمادة الرياضيات، وكانت هدية لهم ويمكن لجميع الطلبة الإجابة عن جميع الأسئلة، وفي الموضوع الأول كانت الأسئلة جد سهلة. أما الموضوع الثاني فالأسئلة صعبة نوعا ما، حيث تم طرح عليهم أسئلة جديدة لم يتطرقوا إليها سابقا.

هذا فيما حمل الأساتذة وزارة التربية الوطنية مسؤولية الصعوبة التي تلقاها التلاميذ في بعض مراكز الامتحان في المواضيع وكذا مسؤولية الإغماءات المسجلة، وهذا بسبب سوء التسيير الذي صحاب الإضراب الذي دخل فيه أساتذة "الكناباست" في الفصل الدراسي الأول والثاني، خاصة مع استدعاء أساتذة مستخلفين واحتياطيين لتعويض الدروس المتأخرة، في ظل استحالة استكمال المقرر الدراسي، وهو ما يدفع الآن ثمنه التلاميذ من خلال امتحان البكالوريا حيث تفاجأوا بمواضيع لم يتمكنوا من دراستها أو مراجعتها لضيق الوقت.

يأتي هذا فيما خرج صبيحة أمس أولياء التلاميذ في احتجاجات أمام مراكز الامتحان بسبب منع تلاميذ الشعب العلمية من استعمال الآلة الحاسبة العلمية في مادة الرياضيات يوم الخميس، مطالبين وزارة التربية بإيفاد لجنة تحقيق خاصة بولاية باتنة.

يأتي هذا فيما عاد سيناريو التعدي على الأساتذة الحراس من قبل ممتحني البكالوريا، وفق ما نقله المجلس الوطني لثلاثي الأطوار "الكناباست" بسبب غياب الحماية الأمنية للأساتذة ورؤساء المراكز، خاصة مع الاعتداء على أستاذ بولاية البويرة من قبل تلاميذ أقصاهم العام الماضي من البكالوريا بسبب الغش، قبل أن ينتقموا منه هذه السنة تزامنا مع دورة 2018، مؤكدا أن نفس السيناريو سجل العام الماضي أيضا.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن