الوطن

"خليها تصدي" تتلاشى وارتفاع متوقع في أسعار السيارات

موازاة مع عودة الحركية في الأسواق

تراجعت حملة خليها تصدي لمقاطعة شراء السيارات محلية التركيب هذه الفترة بشكل لافت للانتباه موازاة مع عودة الحركية لأسواق السيارات الجديدة والمستعملة وهو ما جعل الخبراء يتوقعون ارتفاع في الأسعار يسجل في الأيام القليلة المقبلة.

وقد عرفت حملة خليها تصدي التي شهدناها طيلة الخمسة اشهر الماضية هذه الفترة نوعا من الركود حيث تراجع الترويج لهذه الحملة والتفاعل معها بشكل لافت للانتباه وهو ما يعتبره المختصون امر طبيعي لأنه لا يوجد حملة مقاطعة تستمر أكثر من 6 أشهر كحد أقصى معتبرين أن الحملة حققت نتائج هامة لا يمكن تجاهلها لكن على المستهلك الحفاظ على هذه النتائج عبر السلوك المتوازن، من جانب اخر بدأت أسواق السيارات سواء الجديدة المركبة محليا او حتي المستعملة تشهد نوعا من الحركية خاصة وان فصل الصيف يعد موسم الذروة بالنسبة لشراء وبيع السياراتـ ومع التخفيضات التي اقرتها عدد من العلامات تحت تأثير خليها تصدي تشجع الكثير من الجزائريين للعودة لأسواق السيارات.

وفي هذا الصدد اكد امس الخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس انه من الطبيعي أن تتراجع حملة خليها تصدي لأنه لا يوجد حملة تستمر على العام معتبرا أن الحملة حققت نتائج هامة بدليل انخفاض أسعار السيارات بشكل لافت حيث هناك بعض العلامات من خفضت الأسعار بحدود 50 مليون .

وأشار لالماس أن عودة الحديث عن إقرار الـtva وما صاحبه من تخوف لدي المواطن الجزائري من ارتفاع جديد في الأسعار انعس أسواق السيارات الجديدة وأعاد الطوابير على الوكالات الذي يركبون السيارات محليا موازاة مع ذلك عادت بعض الحركية لأسواق السيارات المستعملة وهو ما من شانه أن يستمر حتي مع الحديث عن إعادة ألغاء الرسم على القيمة المضافة كون فصل الصيف يعد الذروة في شراء وبيع السيارات، ولم يستبعد لالماس أن تعرف الأسعار بعض الارتفاع خاصة على مستوى أسواق السيارات المستعملة متسائلا عن مصير رخص استيراد السيارات المجمدة حيث قال لالماس انه في حال تحرير الرخص في أي لحظة فان الأسعار ستهوى لحدود قصوى وهو ما ينتظره الجزائريون.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن