الوطن

الشارع الجزائري ينتفض ضد الأمريكيين "إلكترونيا"

هاكرز يشن حربا مضادة ردا على الإساءة لخير الخاتمين

 


شن قراصنة إنترنت جزائريون حربا إلكترونية "حامية الوطيس" على المواقع الأمريكية والهولندية في محاولة للدفاع عن سيد الخاتمين محمد صلى الله عليه وسلم بعد إذاعة الفيلم المسيء له منتصف الأسبوع الماضي.

"اختراق المواقع الأمريكية وتعطيلها هو جهاد في حد ذاته".. بهذه الطريقة، قرر هاكرز جزائري الرد على الفيلم المسيء للرسول، الذي أثار موجة احتجاجات واسعة أمام السفارات الأمريكية في عدد من الدول العربية". الهاكرز قال على مدونة "محترفي الحماية": "إن ما يفعله هو وأقرانه الذين ينتمون لجنسيات عربية مختلفة هو أفضل بكثير من الوقوف أمام السفارات، لأنه يحقق نتائج أكثر إيجابية، وتساءل مستنكرا: "ماذا فعلوا بالوقوف أمام السفارات؟".

وتمكن الهاكرز الجزائري الذي يتخذ لنفسه اسم "هاكر دز" من اختراق مواقع أمريكية، الذي سيفاجئ مستخدموه بأنه أصبح غير متاح.

ويتزامن الانتفاض مع قراصنة إنترنت جزائريين على المواقع الأمريكية في وقت لم يجد الشارع الجزائري سوى وسائل التواصل الاجتماعي فضاء مفتوحا أمامه للرد على الإساءة التي طالت خير الرسل محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي الإطار ذاته، كان للهاكرز المصريين نصيب "الجهاد الإلكتروني" الذي أعلنه بعض نشطاء الإنترنت للرد على الإساءة والتطاول على الرسول بفيلم أنتجه أقباط مصريون في المهجر بأمريكا، حتى وصل عدد المواقع التي تم اختراقها 50 موقعا بينهم بعض المواقع الحكومية الأمريكية بحسب هاكرز عربي على "فيسبوك".

وأعلن الهاكرز المصري المعروف باسم "سولي" اختراق أكبر موقع للتسوق الإلكتروني في هولندا ووضع عليه عبارة "إلا رسول الله"، وجاء اختيار هولندا من جانب الهاكرز المصري بسبب الدعوة التي وجهتها كنيسة هولندية إلى منتجي الفيلم لعرضه هناك. ومن الجهود الفردية إلى المؤسسية، حيث تدرس وزارة الداخلية الهندية طلبا تقدمت به حكومة ولايتي "جامو" و"كشمير" لإغلاق جميع الصفحات التي تنشر الفيلم المسيء للرسول على الإنترنت، ونقلت وكالة "برس ترست أوف إنديا" عن مسؤولين بوزارة الداخلية الهندية قولهم إنه من المحتمل إغلاق جميع الصفحات التي تنشر الفيلم.

وتصاعدت الاحتجاجات في العديد من الدول العربية والإسلامية حول العالم احتجاجا على الفيلم المسيء لخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، وتخلل بعضها أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن وصلت إلى حد قيام محتجين في ليبيا بقتل السفير الأمريكي واقتحام سفارات أمريكية.

محمد.ا

 

من نفس القسم الوطن