الوطن

فريق أممي مختص في مكافحة المخدرات والجرائم يزور الجزائر قريبا

خلال اشرافه على انطلاق شهادة البكالوريا للمحبوسين، فليون:

كشف المدير العام لإدارة السجون، مختار فليون، أن فريقا مختصا في مكافحة المخدرات والجرائم تابع لمنظمة الأمم المتحدة، سيشرع في زيارة إلى الجزائر في الفترة ما بين 24 و 28 جوان الجاري.

أوضح فليون في تصريح للصحافة على هامش إعطائه إشارة انطلاق اجتياز امتحان شهادة البكالوريا للمترشحين المحبوسين من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش (الجزائر العاصمة)، أن الجزائر اختيرت، إلى جانب سويسرا ودولة أخرى من أمريكا اللاتينية، لتصوير بعض اللقطات في معاملة السجناء على مستوى مؤسسة اعادة التربية والتأهيل بالحراش، وذلك وفق القواعد الأممية التي يطلق عليها اسم "قواعد نيلسون مانديلا"، مضيفا أن هذه اللقطات ستكون بمثابة مرجعية ونماذج على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة.

وفي نفس السياق، ذكّر فليون بمختلف الزيارات التي قامت بها وفود تابعة لمنظمة الأمم المتحدة إلى الجزائر، سواء تعلق الأمر بالجانب الإنساني أو بمكافحة المخدرات والإصلاح الجنائي أو بالبرنامج الإنمائي، معتبرا هذه الزيارات بمثابة عامل إيجابي في التعاون بين الجزائر والمنظمة الأممية.

هذا، وقد شرع، الأربعاء، 4391 محبوسا في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا على مستوى 43 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز الامتحانات، وقد تم إعطاء اشارة انطلاق هذه الامتحانات من طرف المدير العام لإدارة السجون، مختار فليون، من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش.

وكشف نفس المسؤول بالمناسبة أن وزارة العدل حرصت بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، على توفير الإمكانيات والوسائل اللازمة بغية تمكين نزلاء المؤسسات العقابية من اجتياز هذا الامتحان في أحسن الظروف، مبديا تفاؤله بأن تكون نسبة النجاح مرتفعة مقارنة بالسنة الماضية، بالنظر -كما قال-للدروس التدعيمية المكثفة التي تلقاها النزلاء خلال السنة الدراسية الجارية.

وفي نفس السياق، ذكر نفس المتحدث أن المؤسسة العقابية تسجل كل سنة ارتفاعا في نسبة النجاح في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، مشيرا إلى وجود 42 ألف نزيل مسجلين في مختلف الأطوار التعليمية، مضيفا أن ذلك يندرج في إطار تحضير هؤلاء النزلاء للإفراج عنهم وإدماجهم في المجتمع، مبرزا أن المؤسسة العقابية تعمل على تشجيع النزلاء على المطالعة والدراسة والمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم، بهدف تحسين مستواهم الثقافي كقيمة معرفية وأخلاقية وكعامل تغيير للسلوكات السلبية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن