الوطن

وفاة 34 شخصا وجرح أكثر من ألف أخرين خلال شهر رمضان الفارط

العمل التوعوي ساهم في انخفاض الجريمة وحوادث المرور

لقي 34 شخصا حتفهم وأصيب 1173 آخرون بجروح في 984 حادث مروري، ارتكبت خلال شهر رمضان الفارط على المستوى الوطني، مسجلة بذلك "تراجعا" مقارنة بحصيلة رمضان 2017، حسبما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني في حصيلة خاصة بنشاطاتها خلال شهر رمضان الأخير.

وحسب الإحصائيات التي قدمها نائب مدير الأمن المروري عميد أول للشرطة غزلي رشيد بمنتدى الأمن الوطني، فقد "تم تسجيل 984 حادث مرور خلال رمضان الفارط" وخلفت هذه الحوادث "34 حالة وفاة و1173 جريح" غير أنها سجلت "تراجعا مقارنة بشهر رمضان 2017 أين سجل 997 حادث أفضى إلى 36 حالة وفاة و1170 جريح".

كشف مدير الأمن العمومي، بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن المخطط المسطر من طرف المديرية، خلال شهر رمضان بغية التقليل من حوادث المرور والذي يرتكز على اتباع سياسة ناجعة عن طريق تغليب العمل الوقائي على العمل الردعي، حقق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.

وأضاف ذات المسؤول بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" بالعاصمة، والذي تناول الحصيلة الوطنية للنشاطات المسجلة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني خلال شهر رمضان لسنة 2018، في مجال الأمن العمومي والشرطة القضائية، بحضور إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، وممثلي المجتمع المدني والأسرة الإعلامية، أنه تم تنظيم خلال الشهر الفضيل، 15375 نشاط توعوي موجه لمستعملي الطريق العام، ما أسهم في التقليل من وفيات حوادث المرور مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، وهي التدابير التي أعطت نتائج إيجابية بتسجيل انخفاض مستمر وبصفة تدريجية منذ سنة 2015، سواء في عدد حوادث المرور بـ10.14 بالمائة، والجرحى بـ12 بالمائة والوفيات بـ33.33 بالمائة.

وأوضح المتحدث، أنه من أجل التقليل من الآثار الناجمة عن حوادث المرور قامت مصالح الأمن الوطني، بتكثيف التشكيل الأمني ومختلف الفرق العاملة بالميدان، بوضع 10089 نقطة مراقبة، وكذا تدعيم المهام العملياتية بـ 115127 دورية راجلة وراكبة، الهدف منها وقائي بغية الحد من السلوكات السلبية لبعض الساقة، كالإفراط في السرعة وعدم احترام قواعد السلامة المرورية، والتي تكون عواقبها وخيمة على الفرد وعائلته، بالإضافة إلى ما تخلفه من خسائر اقتصادية.

كما أبرز ممثل مديرية الشرطة القضائية، الجهود المبذولة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني خلال شهر رمضان، والتي أسهمت في انخفاض الجريمة الحضرية بمختلف أشكالها بنسبة 2 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، وارتفاع في عدد القضايا المعالجة بنسبة 5 بالمائة، بفضل الاستعانة بأحدث التكنولوجيات التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال الشرطة العلمية والتقنية، وكذا المورد البشري المؤهل من إطارات شرطة أكفاء ذوي خبرة في المجال.

وفي رده على أسئلة الصحفيين كشف مدير الأمن العمومي ان المديرية " اتخذت عدة اجراءات خاصة بموسم الاصطياف لضمان راحة المواطن عبر كافة التراب الوطني منها تنفيذ الاجراءات الشرطية الخاصة بالمسافرين قبل وصول الباخرة للميناء " مؤكدا أن " الدخول الى الشواطئ سيكون مجانا والقانون يمنع دون ذلك " مبرزا أن مصالح الشرطة " ستقوم بالإجراءات اللازمة عند تلقيها أي شكاوى" بهذا الخصوص من طرف المصطافين.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن