الوطن

تجارة "الفايسبوك" تنتعش قبيل العيد

مواطنون يقتنون ملابس العيد ويحجزون مواعيد في صالونات الحلاقة إلكترونيا

تعرف عمليات البيع والشراء وعرض الخدمات عبر الفايسبوك هذه الفترة انتعاشا كبيرا قبيل العيد، حيث وجدت العديد من العائلات في السلع التي يعرضها أصحابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ملابس وأحذية وأكسسوارات بديلا أسهل من التنقل عبر الأسواق، خاصة وأن هؤلاء الناشطين في التجارة عبر الفايسبوك يضمون خدمة التوصيل.

وقد امتلأت صفحات الفايسبوك المتخصصة في البيع والشراء هذه الأيام بعروض بيع ملابس العيد للكبار والصغار والأحذية والأكسسوارات ومختلف لوازم العيد حتى مستلزمات الحلويات وكذا عروض للحوليات الجاهزة، حيث تتفاوت الأسعار عند بائعي الفايسبوك، غير أن الأفضلية بالنسبة لهؤلاء والتي جعلت العديد يقبلون على المتاجر في الفايسبوك هي الشراء دون عناء التنقل بين المحلات لاختيار المنتجات، حيث يكفي الاختيار بين الصور المعروضة وطلب المنتج، ليضمن العديد من تجار الفايسبوك خدمة التوصيل مع تسعيرة خاصة لهذه الخدمة تتراوح بين 400 دج بنفس الولاية و600 دج بالولايات الأخرى.

وقد لقيت العروض إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين لم يجدوا متسعا من الوقت للتسوق، خاصة أن رمضان هذه السنة كان مع بداية فصل الصيف حيث تعد الفترة الليلة قصيرة، هذا ولا يمكن حصر هذه الخدمات في إطار التجارة الإلكترونية حيث عادة ما يكون الدفع في هذه الحالة كاش عند استلام المنتج، غير أن مثل هذه العروض دائما ما تلقى استحسانا من طرف المواطنين الذين باتوا يقبلون عليها، خاصة أنهم من منازلهم يمكنهم الاختيار والمفاضلة بين المنتجات، هذا وليس فقط عمليات البيع والشراء التي انتعشت فحتى الخدمات تشهد ازدهارا كبيرا في الفايسبوك على غرار خدمات صناعة الحلويات مع اقتراب عيد الفطر، وكذا حلاقة النساء والرجال، حيث انتشرت مئات العروض لصناعة الحلويات مع صور لهذه الأخيرة مؤشرة بالأسعار، ويتم حجز الطلب عبر الفايسبوك مع دفعة مسبقة، وهو نفس الأمر بالنسبة لخدمات حلاقة النساء والرجال والتي عادة تعرف انتعاشا كبيرا عشية عيد الفطر، حيث باتت العديد من المحلات تعرض خدماتها عبر الفايسبوك وتجنبا للضغط يتم حجز المواعيد مسبقا عبر الفايسبوك.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن