الوطن

بولنوار: وزارة التجارة في مهمة صعبة لفرض نظام المداومة هذا العيد

بسبب مصادفة يومي العيد عطلة نهاية الأسبوع

يصادف عيد الفطر هذه السنة يومي عطلة، وهو ما يجعل مهمة وزارة التجارة في فرض نظام المداومة على التجار صعبة للغاية، خاصة وأن هذا النظام أثبت فشله في كل مرة رغم الإجراءات الردعية والعقوبات التي تفرض على المخالفين.

ومن المنتظر أن يحتفل الجزائريون هذه السنة بعيد الفطر في يومي عطلة نهاية الأسبوع، فإما أن يصادف العيد يومي الجمعة والسبت أو السبت والأحد ليبقى الخيار الأول الأقرب حسب تنبؤات خبراء الفلك والحسابات الفلكية، وستعقد هذه الوضعية من مهمة وزارة التجارة في فرض نظام المدامة خاصة إن كان أول أيام العيد هو الجمعة، ففي الظروف العادية يعرف هذا اليوم تحديدا نشاطا تجاريا ضئيلا حيث يفضل أغلب التجار غلق محلاتهم ساعات قبل صلاة الجمعةْ فما بالك إن صلى التجار صلاتين.

وفي هذا الصدد أكد أمس رئيس جمعية التجار والحرفيينْ الطاهر بولنوار، لـ"الرائد"، على ضرورة أن تتخذ وزارة التجارة الإجراءات اللازمة لإنجاح نظام المداومة، مشيرا أن هذا الأخير سيكون استثنائيا إن صادف العيد يومي عطلة.

وألح بولنوار على ضرورة عدم تكرار الأخطاء السابقة، طالبا من رؤساء البلديات الالتزام بنشر القوائم الخاصة بالتجار المعنيين بالمداومة أيام عيد الفطر المبارك، التي تعدها مديريات التجارة في كل ولاية، وذلك من أجل تسهيل المهمة على المواطن لمعرفة التجار المعنيين بالمداومة في بلدته، حيث قال بولنوار أن تأخر الأميار في نشر قوائم التجار المداومين كان في الكثير من المرات سببا في فشل النظام.

من جانب آخر، دعا بولنوار وزارة التجارة لضرورة تكثيف أعوان الرقابة خلال هذين اليومين، محذرا التجار بالقول أن عقوبة ستسلط على المخالفين الذين لا يلتزمون بتطبيق نظام المداومة، حيث ستتم معاقبتهم طبقا للقانون 06/13 الذي حدد العقوبة في غرامات مالية تتراوح ما بين 30 ألف دينار إلى 200 ألف دينار، وفي حال تكرار التاجر لنفس المخالفة، تصل العقوبة إلى غلق محله التجاري لمدة 30 يوما، يذكر أنه بولاية الجزائر حدّدت مديرية التجارة قائمة التجار الملزمين بضمان المداومة يومي عيد الفطر المبارك، حيث تم استدعاء أكثر من 4 آلاف تاجر للقيام بهذه المهمة، من خلال فتح محلاتهم للزبائن يومي العيد، وتمكينهم من اقتناء حاجياتهم من مختلف المواد الغذائية.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن