الوطن

إسقاط أساتذة مرقين إلى منصب ناظر بعد 5 أشهر من العمل

بسبب رفض المراقب المالي التأشير على ملفاتهم

تلقت، أمس، وزيرة التربية الوطنية نداء عاجل من أجل التدخل لإنصاف الأساتذة الناجحين المدرجين ضمن قوائم الاحتياط لرتبة ناظر، حيث بعد أن فازوا في المسابقة وأدرجوا الأوائل ضمن قوائم الاحتياط، ومارسوا مهامهم بجدارة في رتبة ناظر طيلة خمسة أشهر كاملة، ليفاجأوا من طرف المراقب المالي بعدم التأشير على ملفاتهم.

ووفق الشكوى التي تلقتها بن غبريت والتي تهدف لحل الإشكال القائم، وإنصافا لهؤلاء الأساتذة الذين همشوا في التأشير على ملفاتهم على مستوى ولاية الوادي، في الوقت الذي تؤشر ملفات نظرائهم في مختلف ولايات الوطن، فإن أساتذة ولاية الوادي الناجحين في المسابقة المدرجين ضمن قائمة الاحتياط لرتبة ناظر ثانوية، وإثر شغور مناصب ومنحهم مقررات تعيين في ثانويات من طرف مديرية التربية منذ 31/12/2017 في رتبة ناظر ثانوية، علما بأن مفتشية الوظيف العمومي لولاية الوادي وافقت على الإجراء بعد توفر مناصب مالية إثر شغور مناصب (تم تحرير المنصبين بسبب النقل خارج الولاية لناظرين) وذلك تطبيقا للمرسوم التنفيذي 12-194 المؤرخ في 25 أفريل 2012 المحدد لكيفيات تنظيم المسابقات والامتحانات والفحوص المهنية في المؤسسـات والإدارات العمومية وإجرائها، لاسيما المادة 28 منه والتعليمة رقم 01 المؤرخة في 20 فيفري 2013، لاسيما البند 13-4 الموضحة لإعداد قوائم الاحتياط وصلاحيتها والتي تنص صراحة على "استغلال قوائم الاحتياط لشغل مناصب أصبحت شاغرة بصفة استثنائية خلال الفترة الممتدة بين مسابقتين أو امتحانين أو فحصين مهنيين"، وكذا البند 4-4 من التعليمة الوزارية المشتركة رقم 009 والمؤرخة في 23 أكتوبر 2016 التي تحدد العلاقات الوظيفية بين مصالح المديرية العامة للميزانية والمديرية العامة للوظيفة العمومية.

ونقل الأساتذة أنه خلال شهر ماي تفاجأ النظار برفض المراقب المالي لولاية الوادي التأشير على ملفاتهم بحجة أن المنصب الوحيد المفتوح للمسابقة تم التوظيف عليه، أما استغلال القائمة الاحتياطية فغير ممكن في الامتحان المهني، واستغلال القوائم الاحتياطية، حسبه، لا يكون إلا في المسابقات الخارجية والفحوص المهنية الخارجية، وهذا لم يحدث إلا في ولاية الوادي، رغم أن هذا الإجراء يتنافى والنصوص التشريعية سالفة الذكر.

وتزامنا مع هذا، ناشد المعنيون المسؤولة الأولى للقطاع التدخل لدى الرقابة المالية لولاية الوادي لحل الإشكال القائم، وإنصافا لهؤلاء الأساتذة الذين فازوا في المسابقة وأدرجوا الأوائل ضمن قوائم الاحتياط، ومارسوا مهامهم بجدارة في رتبة ناظر طيلة خمسة أشهر كاملة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن