الوطن
الوكالات السياحية تبحث عن وجهات جديدة تناسب متوسطي الدخل
بعدما باتت العطل في الخارج حكرا على ميسوري الدخل، سنوسي:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 جوان 2018
كشف رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، إلياس سنوسي، عن المخطط الذي سطرته الوكالات السياحية لاستقبال موسم الاصطياف وفترة انطلاق الحجوزات.
وأكد سنوسي أن الوكالات السياحية سطرت برنامجًا خاصًا لموسم الاصطياف، يتماشى مع وضع الجزائريين ماليا، أين تم إدراج وجهات سياحية جديدة تتناسب مع الجزائريين، من حيث الحصول على التأشيرة، وأيضًا من حيث القدرات المالية.
وزير السياحة الجديد في آخر تصريحاته حملكم مسؤولية إنجاح موسم السياحة لهذه السنة، هل هناك تنسيق بينكم وبين الوزارة لتحقيق هذا الهدف؟
حقيقة لم نتلق أي دعوات لفتح حوار مع الوزارة الوصية وقيادتها الجديدة، أو من أجل التنسيق لإنجاح موسم الاصطياف، ولم نبلغ حتى بأي إجراءات جديدة لإنعاش الحركة السياحية. الوكالات تعمل لوحدها، لا ندري كيف يتم تحميلنا مسؤولية إنجاح موسم سياحي لوحدنا.
قلتكم أن الوكالات تعمل لوحدها، هل سطرتم برنامجا سياحيا خاصا هذه السنة؟
سطرنا برنامجا سياحيا جديدا يتماشى والظروف الحالية، وركزنا على العائلات المتوسطة وقدرتها المالية. ومن بين الوجهات الجديدة التي تم إدراجها ضمن المخطط الجديد، على غرار الوجهات المعتادة كتونس وتركيا وشرم الشيخ، ركزت الوكالات السياحية على الوجهات العربية المخصصة لذوي الدخل المتوسط، على غرار مصر والأردن.
الوكالات السياحية أخذت بعين الاعتبار الجانب المالي والتكاليف الدنيا، التي يشترط على الجزائري توفيرها، لقضاء أسبوع عطلة سياحية في الخارج بامتياز، وفترة الحجوزات ستنطلق مباشرة بعد شهر رمضان المبارك، وانتهاء الامتحانات الرسمية للمتمدرسين التي ستنطلق الأسبوع المقبل.
حسب ردكم، التركيز الأكبر كان على الوجهات الخارجية، ماذا بخصوص الوجهات الداخلية؟
الجزائر تزخر بالعديد من المناطق السياحية، لكنها مازالت بحاجة إلى هياكل قاعدية كبيرة، هناك ترويج للعديد من المناطق بالوطن، لكن غلاء أسعار الفنادق يبقى عقبة بسبب قلة العرض، ونحن نعتقد أنه بات من الضروري على المتعاملين في مجال السياحة في الجزائر إيجاد منتوج سياحي في متناول الطبقات المتوسطة، بعدما اقتصرت السياحة في الخارج على العائلات الميسورة.
الوكالات السياحية الجزائرية تسعى إلى اكتشاف وجهة سياحية يمكن لمتوسطي الدخل قضاء عطلة فيها والاستمتاع وفقا لإمكانياتهم المادية.
سألته: دنيا. ع
