الوطن

المقيمون: هذا شرط عودتنا للمناوبات

يعتزمون ضمان الحد الأدنى بداية من 3 جوان

أعلنت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين عن استعداد الأطباء المقيمين للعودة لضمان الحد الأدنى من الخدمات، بداية من يوم الأحد 3 جوان الداخل، شرط عقد اجتماع مع وزارة الصحة. وأشار هؤلاء إلى أن ضمان الحد الأدنى من الخدمات لا يعني توقيف الإضراب والتنازل عن المطالب، ويتطلع هؤلاء لأن تخرج الحوارات بنتائج إيجابية على اعتبار أن الإضرابات لا تخدم أي طرف.

أشارت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، في بيان لها أمس، أن اجتماع المكتب الوطني، الذي جرى السبت، أفضى إلى مقترح العودة لضمان المناوبات التي قاطعوها منذ شهر، وذلك بداية من الأسبوع المقبل، كإبداء حسن نية واستعدادهم للحوار، دون أن يعني ذلك توقيف الإضراب.

واشترطت تنسيقية الأطباء المقيمين على الوزارة الجلوس إلى طاولة "الحوار الجاد والفعلي" قبل تاريخ 3 جوان في حال أرادت الوصاية تطبيق هذا المقترح.

وكان الأطباء المقيمون المضربون عن العمل والدراسة منذ نوفمبر الماضي، قد قرروا، بداية ماي الجاري، التوقف نهائيا عن ضمان المناوبات الليلية إلى أجل "غير محدود".

ويطالب هؤلاء الأطباء بإلغاء الخدمة المدنية الإجبارية وإعفائهم من الخدمة العسكرية بعد سن الثلاثين كما هو الحال بالنسبة لبقية المواطنين.

وشدد الأطباء المقيمون المضربون عن العمل والدراسة منذ حوالي ستة أشهر من حركتهم الاحتجاجية،، إذ توقفوا نهائيا عن ضمان المناوبات الليلية.

وكان هؤلاء الأطباء الذين يواصلون الدراسة في التخصص يضمنون منذ بداية إضرابهم في منتصف نوفمبر 2017، الحد الأدنى من الخدمات في الاستعجالات، كما يعملون في المناوبة الليلية وأيام العطل والأعياد.

وكانت تنسيقيتهم رفضت في بداية أفريل حلولا اقترحتها وزارة الصحة منها حسم فترة الخدمة العسكرية (12 شهرا) من مدة الخدمة المدنية المقدرة بين سنة واحدة وأربع سنوات حسب بعد المنطقة عن المدن.

وفي 19 ماي الماضي، وجّهت تنسيقية الأطباء المقيمين التي تمثل قرابة خمسة عشر ألف طبيب مقيم رسالة إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ناشدته فيها التدخل لحل أزمتهم العالقة منذ ستة أشهر مع الوصاية، بعد انسداد قنوات الحوار وتعميق حجم الأزمة التي انسحبت على قطاع الصحة بمزيد من الشلل والتعفن.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الوطن