الوطن

مصالح الأمن مدعوة لتكثيف إجراءاتها الردعية ضدّ تجاوزات السائقين

اعتبر هذه الفترة من السنة فترة الذروة بالنسبة لهذا النوع من الحوادث، بن حليمة:

نفى، أمس، الناطق الرسمي باسم جمعية طريق السلامة، بن حليمة مسعود، أن يكون للتدخين أو تعاطي المخدرات يدٌ في انتشار حوادث المرور، موضحا بأن الدراسات تشير إلى أن 80 بالمئة من المدمنين ينامون طوال اليوم ويسهرون ليلا في رمضان، وبالتالي من غير الممكن أن يتسبب المدمنون في حوادث المرور، وإنما السبب الجوهري وراء وقوع الحوادث هو أن السائق الجزائري بات يفتقد الثقافة المرورية ويخرق قانون المرور.

وأشار بن حليمة، في تصريح لـ "الرائد"، أن حوادث المرور عادة ما تعرف منحى تصاعديا في رمضان بسبب كثرة التجاوزات وأخطاء السائقين التي ترتبط بعادات رمضان، المتمثلة في قلة النوم والقلق والنرفزة، مضيفا أن الضغط يكون مضاعفا على السائقين في رمضان، ما يجعلهم يرتكبون أخطاء بالجملة. 

وقال بن حليمة أن الطرقات في رمضان تتحول لحلبة صراع بين السائقين، خاصة خلال ربع الساعة الأخير قبل الإفطار، حيث يسير أغلبهم بمنطق البقاء أو المرور للأقوى، متناسين قوانين مرور. والغريب أن الشخص الذي يتقيد بهذا القانون قد يتعرض للمضايقة من طرف الساقين الآخرين الذين يطلبون منه زيادة السرعة، داعيا السائقين للحفاظ على أرواحهم وعلى أرواح الآخرين باحترام قوانين المرور في كل الحالات، سواء تعلق الأمر بشهر رمضان أو خارج شهر رمضان. 

كما أشار المتحدث ذاته إلى أن التحسيس في مجال الثقافة المرورية يعد قليلا، حيث أن حملات التحسيس التي بدأتها مصالح الأمن ومركز الوقاية والأمن عبر الطرقات لا تشمل جميع السائقين، ويجب تكثيفها خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف الذي يعد هو الآخر وقت ذروة في حوادث المرور.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن