الوطن
بن غبريت: لا زيارات بروتوكولية لمراكز الامتحانات لوقف الغش
رأت بأنها وراء تسريب مواضيع الامتحانات عبر الفايس بوك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 ماي 2018
طلبت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من المسؤولين المحليين وإطارات القطاع الحد من الزيارات البروتوكولية إلى مراكز إجراء امتحانات نهاية السنة، وأشارت الوزيرة إلى أن الزيارات الرسمية إلى مراكز الامتحانات تساعد على تسهيل عمليات الغش، وتسريب المواضيع في مواقع التواصل الاجتماعي بعد الدقائق الأولى لإجراء الامتحانات.
أمرت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مديريات التربية بالسهر على منع الزيارات الرسمية للإشراف على فتح أظرفة المواضيع وإعطاء إشارة الانطلاق التي تقام بالتعاون مع الولاة ورؤساء الدوائر ومختلف المسؤولين المحليين، وهذا بعد مخاوف من أن تكون هذه الزيارات وراء تسريب مواضيع الامتحانات سنويا على مواقع التواصل الاجتماعي دقائق بعد توزيعها على التلاميذ.
وقالت في بيان لها نشرته على موقعها على الفايس بوك، أنه مع انطلاق الامتحانات المدرسية الوطنية تشهد مراكز الإجراء زيارات رسمية للإشراف على فتح أظرفة المواضيع وإعطاء إشارة الانطلاق، وفي بعض الحالات يصل الأمر إلى زيارة الأقسام، ما يتسبب في إرباك المترشحين وإحداث حركية لا تساعد على حسن انطلاق الاختبار، فضلا على أن مثل هذه الحالات والوضعيات قد تشتت من تركيز رئيس المركز، في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى الاهتمام اليقظ والكلي بالمواضيع وفق المقتضيات الصارمة لدليل تسيير مركز الامتحان.
وجاء في ذات البيان "وهنا تجدر الإشارة إلى أن أولياء التلاميذ على المستوى المحلي والمركزي كثيرا ما عبروا عن انشغالاتهم بهذاالخصوص.
ومن جهة أخرى، أكدت المسؤولة الأولى لقطاع التربية "أنه وأمام ظاهرة استعمال وسائل تكنولوجية مصغرة لبث مواضيع الاختبارات عبر شبكات التواصل الاجتماعي في أوقات مبكرة بعد توزيع المواضيع بمراكز الامتحان، فقد تجد ذات الظاهرة في هذه الزيارات وما يرافقها من إجراءات بروتوكولية فرصة سانحة لمثل تلك الأعمال.
لكل ما سبق، فإن تفادي هذه الزيارات صار أمرا في غاية الأهمية وفق بن غبريت التي أكدت "أنه من شأنه أن يزيد في تأمين الامتحان وإضفاء المزيد من السكينة والطمأنينة والهدوء بمراكز الإجراء،وهو الشيء الذي سيساعد أبناءنا على اجتياز الامتحان في ظروف حسنة، الأمر الذي تسعى إليه كل الأجهزة المشاركة في تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية".
عثماني مريم