الوطن

إلزام الأستاذة الحراس في "السنكيام" بعدم إحضار هواتفهم

أهم توصيات اجتماع تنسيقي سينظم اليوم حول الامتحان

ألزمت وزارة التربية الوطنية مدراء المدارس الابتدائية بعقد الاجتماع التنسيقي الخاص بامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي مع كل الأساتذة الحراس والمؤطرين، من أجل نقل التوصيات الخاصة بوزارة التربية التي وضعتها في دليل خاص قصد توزيع الأدوار والمهمات، والتأكيد على أهمية إنجاح الامتحان.

وفق التعليمات الصادرة عن وزارة التربية، فإن الاجتماع يجب الحرص فيه على تذكير كافة الجهات التي لها علاقة بتأطير الامتحان بالحضور المبكر وتسجيل الغياب وعدم إزعاج التلاميذ وترتيب أوراق الإجابة والتأكد من أرقام التسجيل والحضور المبكر بالنسبة للرئيس والأمانة، أما الحراس فقبل نصف ساعة من الامتحان، مع التأكيد على المحافظة على ورقة إجابة التلميذ بعد الإمضاء من طرف التلميذ والحراس.

كما يلزم مؤطر الاجتماع بتذكير الحراس بإحضار بطاقة الهوية لاستعمالها في ملء محضر الأختام الضروري جدا، وعدم استعمال الهاتف النقال وخاصة أثناء فترة الإجابة والتفكير، وعدم مطالعة الجرائد واستعمالها، وإذا أحضر أحدهم هاتفه فإنه ملزم بتركه إجباريا في مكتب رئيس المركز قبل التحاقه بقاعة الحراسة، ويستلمه بعد الانتهاء من مهمته، وكل من يخالف ذلك يتعرض إلى العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القوانين السارية.

كما تشدد الوزارة على ضرورة التزام الحراس بأماكنهم وترك التلاميذ يجيبون بهدوء، ولا يسمح للأساتذة الحراس بالتنقل بين الأروقة أو بين القاعات، والتأكيد على أنه يجب أن يتغير الأساتذة الحراس بعد كل فترة من قاعة إلى أخرى ويمنع قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن أي استفسار يخص الامتحان.

كما ينتظر خلال الاجتماع التطرق إلى طريقة توزيع أوراق الإجابات والمسودات على المترشحين، وهي العملية التي تتم قبل بداية كل اختبار، مع أهمية الحرص على لفت انتباههم إلى كيفية تسجيل المعلومات الشخصية على طلائع الأوراق، في ظل التأكيد على أهمية إبلاغ الأساتذة الحراس على التفرغ التام للحراسة ويمنع منعا باتا أي محاولة الاتصال بين المترشحين مهما كانت الأسباب، علما أن الأستاذ الحارس يملأ التصريح الشرفي ويقدمه لرئيس المركز أثناء الاجتماع.

كما سيعرف الاجتماع شرح دور الأساتذة الحراس والتي تتعلق بالتأكيد من هوية المترشحين قبل بداية كل اختبار طبقا للاستدعاء والبطاقة المدرسية الصادرة عن مؤسسة الدراسة، وتبقى الوثائق على الطاولة لمراقبتها في أي لحظة والتحقق من التطابق التام لبطاقة الهوية مع الاستدعاء والقصاصة الملصقة على يسار الطاولة وكذا المعلومات المدونة من طرف المترشح على طابعة الورقة، مع التحقق بلطف ودون إحراج من وجوه المترشحين لكشف أي تزوير محتمل، وإلزام كل مترشح بالبقاء في المكان المحدد له طيلة الامتحان حتى في حال وجود أماكن فارغة، ومنع أي مترشح من تغيير مكان طاولته ويمنع خروج المترشحين قبل مرور نصف الوقت الرسمي للاختبار.

كما ألزمت وزارة التربية المدراء بتقديم معلومات حول المركز وعدد المترشحين والقاعات ومكان تواجدها في المؤسسة، وفي الختام حرصت على التأكيد على أهمية الابتسامة العريضة أمام الأطفال المترشحين، لأنهم أبناء صغار يجب الاهتمام بهم وخاصة في مثل هذه الظروف، مع أهمية تذكير التلاميذ بالوقت من حين إلى آخر، وعدم إظهار علامات التعجب على الوجه أمام المترشح، عدم الوقوف أمام المترشحين.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن