الوطن

الصائمون يمضون صيامهم بحثا عن الخبز!

بسبب نقص عدد المخبزات وارتفاع الاستهلاك

قلفاط: سيتم تجاوز الأمر الأيام المقبلة والنقص سجل بسبب "اللهفة"

 

قضى العديد من الجزائريين أولى أيام رمضان في طوابير على الخبز، حيث أثر نقص عدد المخابز عبر ولايات الوطن وعلى رأسها العاصمة على وفرة مادة الخبز التي تعد أساسية، في حين طمأن أمس رئيس اتحادية الخبازين، يوسف قلفاط، أنه سيتم تجاوز هذه الوضعية في الأيام القليلة القادمة.

وشهدت العديد من ولايات الوطن وفي مقدمتها العاصمة، في اليومين الماضيين، ندرة في مادة الخبز على مستوى العديد من الأحياء، حيث اضطر الصائمون للتنقل بين الأحياء والوقوف في طوابير للظفر بما يحتاجونه من خبز، وهي المادة التي تعد أساسية خلال رمضان ويتضاعف استهلاكها، الأمر الذي زاد من تخوفهم من ندرة هذه المادة الضرورية خلال باقي الشهر الفضيل. ومن بين أسباب هذه الندرة، يطرح مشكل نقص عدد المخابز في العديد من البلديات، حيث يشهد عدد محلات بيع الخبز في السنوات الماضية تراجعا كبيرا بسبب ظروف عمل الخبازين والديون التي عليهم، وكذا بسبب رفض الوزارة الوصية مؤخرا رفع أسعار الخبز.

وعن هذه الندرة، طمأن، أمس، رئيس الفدرالية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، في اتصال هاتفي مع "الرائد"، المواطنين بتجاوز إشكالية الندرة ونفاد الخبز على مستوى المخبزات في وقت مبكر، مشيرا أن النقص سجل في المناطق المعروفة بكثافة سكانية كبيرة على غرار بعض المدن الكبرى وعدد من البلديات في العاصمة مثل الحراش، جسر قسنطينة والقبة، مضيفا أن هناك أيضا بعض البلديات سجل فيها نقص بسبب نقص محلات بيع الخبز، وبسبب لجوء بعض الخبازين لتغيير النشاط والاكتفاء بصنع الحلويات فقط، في حين يضيف قلفاط أن هناك بعض البلديات سجلت فائضا كبيرا في كميات الخبز التي أعدت. وقال قلفاط، في السياق ذاته، أن إشكال النقص أو الندرة طرح في اليوم الأول من شهر رمضان، بسبب أن بعض المخبزات لم تحدد كمية إنتاجها من الخبز التي تتماشى مع الطلب ولا تسجل فائضا كبيرا يرمى في المزابل، مطمئنا أن النقص سيتم تداركه في الأيام المقبلة.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن