الوطن
نسيب يؤكد رفع التجميد عن مشاريع انجاز 27 محطة كبيرة لتصفية المياه
قال انها سترفع حجم المياه المعالجة إلى 600 مليون متر مكعب في 2020
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 ماي 2018
أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب أنه "تم رفع التجميد عن مشاريع انجاز 27 محطة كبيرة لتصفية مياه الصرف الصحي في 2017 بقرار من رئيس الجمهورية"، كاشفا "أهمية هذه المحطات خاصة في الحفاظ على الصحة العمومية و البيئة و المورد المائي".
أوضح حسين نسيب ،أول أمس، في تصريح للصحفيين على هامش جلسة الاسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني ان "التجميد طال في 2015 عدة مشاريع في العديد من القطاعات من ضمنها مشاريع قطاع الموارد المائية و أخرى تتعلق بمشاريع الصرف الصحي و ذلك بسبب الوضعية المالية للبلاد " .
وذكر الوزير ان "هذه المحطات ستسمح بتعزيز الحضيرة الوطنية لمحطات تصفية مياه الصرف الصحي والتي تقدر حاليا بـ 184 محطة، كما ستسمح أيضا بان تصل كمية المياه المعالجة الى 600 مليون متر مكعب في غضون سنة 2020"، مؤكدا ان "هناك تنسيق مع وزارة الفلاحة من اجل استغلال المياه المستعملة المعالجة في مجالات السقي الفلاحي".
واشار نسيب أن "الجزائر قطعت شوطا كبيرا في مجال الربط بشكبات الصرف الصحي حيث ارتفع معدل الربط ليصل الى 91 بالمئة "، قائلا انه "بفضل المشاريع التي هي في طور الانجاز سيتم رفع هذه النسبة أكثر" .
وفي رده على سؤال شفوي يتعلق بعدم وجود محطة لتصفية مياه الصرف الصحي بعين و سارة بولاية الجلفة وما له من آثار على الثروة المائية بالمنطقة، فقال نسيب ان "ولاية الجلفة تحتوي على شبكة تطهير طولها 1.390 كم و يصل معدل الربط بالشبكة 93 بالمئة".
واضاف الوزير ان "قطاعه بادر بثلاث دراسات لانشاء محطات لتصفية المياه المستعملة في كل من بلديات عين وسارة و مسعد و حاسي بحبح مشيرا الى ان محطة عين و سارة تعد من اهم المحطات حيث تصل قدرة معالجتها للمياه المستعملة الى ما يعادل 38 الف متر في اليوم".
من جانبه قال الوزير ان "ولاية الجلفة تتوفر على محطة كبيرة لمعالجة المياه المستعملة بمدينة الجلفة و تصل قدرتها الى 36 الف متر مكعب يوميا، مضيفا ان هذه المحطة عرفت توسعة و اعادة الاعتبار و صيانة تجهيزاتها في 2013"، مؤكدا ان "مصالح الموارد المائية حريصة على الحفاظ على صحة المواطنين، مضيفا انه لم تسجل اية حالة من الامراض المتنقلة عبر المياه".
محمد الأمين. ب