الوطن

في سابقة خطيرة.. إلغاء مادة التربية الإسلامية من امتحان إثبات المستوى

حذرت الوزارة من خطابها المزدوج.. التنسيقية الوطنية للتربية الإسلامية:

انتقدت التنسيقية الوطنية للتربية الإسلامية حذف العلوم الإسلامية من امتحانات إثبات المستوى التي ينظمها المعهد الوطني للتكوين عن بعد (المراسلة) في سابقة خطيرة حسبها، محذرة وزيرة التربية نورية بن غبريت من خطابها المزدوج.

أكدت التنسيقية أن إلغاء وزارة التربية مادة التربية الإسلامية من امتحان إثبات المستوى دليل قاطع على توجه الوزيرة إلى إلغائها نهائيا من الامتحانات الوطنية، بعد حذف هذه المادة في التعليم الثانوي عن بعد (المراسلة)، علما أنه في سنة 2014 حذفت في السنة الثالثة وفي 2016 حذفت السنة الثانية، وفي 2018 حذفت الأولى ثانوي من امتحان إثبات المستوى. وأكدت "فهل بقي بعد هذا من شك ؟"، داعية كل مشكك التمعن في برنامج إجراء اختبارات المستوى للتعليم عن بعد (المراسلة) في المتوسط والثانوي وفي برنامج الاختبارات الذي جرى يوم 07/05/ 2018 الذي لا يتضمن مادة العلوم الإسلامية التي كانت موجودة من قبل.

وجددت التنسيقية الوطنية للتربية الإسلامية دعوتها لرئيس الجمهورية لوضع حد لكل مساس وتلاعب بالثوابت الوطنية في المنظومة التربوية، بما في ذلك موادها وقيمها، وإبعادها عن تحرشات الوزيرة وأعوانها.

وحسب التنسيقية فإن الإصلاحات التي تقوم بها وزيرة التربية لم تحقق أهدافها، وإنما هي مجرد شعارات لضرب عناصر الهوية الوطنية وموادها، وتم تجديد التحذير من استهداف القيم الإسلامية والوطنية للشعب الجزائري ونضالاته التاريخية، مخالفة بذلك الأحكام الدستورية والقانونية الجزائرية وفي مقدمتها القانون التوجيهي للتربية الوطنية.

وعادت التنسيقية إلى مخاوفها من إعادة هيكلة امتحان البكالوريا، وجددت التأكيد أن مشروعا على طاولتها ينتظر عرضه على مجلس الحكومة، يتضمن حذف مواد الهوية الوطنية من اختبار البكالوريا، متجاوزة بذلك، حسبهم، توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة السابقة، بعدم حذفها من البكالوريا، وقد رفضت الحكومة السابقة قرار الوزيرة حينها تطبيقا لأوامر الرئيس.

وحذرت من إصرار الوزيرة على المساس بمواد الهوية الوطنية ومحاولة حذفها من البكالوريا، وإلغاء تدريسها في القسم النهائي، كما حذرت من العواقب الوخيمة التي قد تترتب عن مثل هذه الممارسات.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن