الوطن
اللواء هامل يشدد على أهمية استلهام العبر من شهداءنا ومجاهدينا
إحياءَ للذكرى الـ 62 ليوم الطالب 19 ماي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 ماي 2018
شدد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، على أهمية أن يستلهم جيل اليوم من العبر وشحذ الهمم من مجاهدينا وقصص شهدائنا، وأن يعملوا كل من موقعه لرفع صوت الجزائر عاليا.
أبرز اللواء عبد الغني هامل في كلمة له ألقها بمناسبة إحياء الذكرى الـ 62 ليوم الطالب المصادفة لـ 19 ماي من كل سنة، والتي احتضن صبيحة أمس منتدى الذاكرة للأمن الوطني، ندوة تاريخية، بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" - الجزائر، أشغال ندوة فكرة حول المناسبة نشطها الدكتور لزهر بديدة، أستاذ بكلية التاريخ بجامعة الجزائر 2، بعنوان "دور الطلبة خلال الثورة التحريرية المجيدة"، دور خيرة ما أنجبت الجزائر من أبنائها وبناتها، لاسيما الشباب الذين اعتزموا التخلي عن مقاعد الدراسة في سن مبكرة، ملبين نداء الثورة النوفمبرية المجيدة، ودعمها بأفكارهم وتضحياتهم بالنفس والنفيس، متحدين الغاشم الجائر، صانعين بطولات ملحمية، رافعين صوت الجزائر عبر مختلف المحافل الدولية، لينعم أبناء الجزائر البررة بالنصر المبين، مواصلين على درب الأولين، عاملين على مزيد من الرقي للوطن المفدى، بقيادة رشيدة من الرعيل الأول-يقول المتحدث-.
وأردف هامل قائلا "من واجبنا اليوم الاقتداء بهم في جميع ما نصبو إليه في تجسيد الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سعيه للمزيد من الرقي بالوطن".
بدوره البروفسور لزهر بديدة وخلال مداخلته، تقدم بالشكر والعرفان لقيادة الأمن الوطني على رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني، لما يوليه من اهتمام بإحياء مختلف المناسبات التاريخية، مشيرا إلى رمزية هذه الذكرى، ومدى اسهام النهج النوفمبري في بناء الوطن، استقراره ورقيه، منوها بالدور الريادي لهذه النخبة من المثقفين الشباب إبان الثورة، ومدى إسهامها في دعم الثورة المظفرة، بنضالهم وتضحياتهم في سبيل تحرير الجزائر، كما استرسل الأستاذ المحاضر خلال مداخلته مراحل اندلاع ثورة نوفمبر انطلاقا من مختلف المقاومات الشعبية.
محمد الأمين. ب