الوطن

زرواطي تدعو للحفاظ على البيئة وأماكن العبادة خلال الشهر الفضيل

من خلال توجيه 9 توصيات للمواطنين

نشرت وزارة البيئة في بيان لها النصائح والإرشادات التي تتعلق بالحفاظ على الوسط البيئي للمواطن، وأماكن العبادة في شهر رمضان، وهذا بغرض تحسيس وتوعية المواطن بمسؤوليته تجاه البيئة التي يعيش فيها في الشهر الكريم .

وذكرت وزارة البيئة بعض السلوكيات لبعض الأفراد في المجتمع، والتي تؤثر سلبا على حياته والوسط الذي يعيش فيه، ويسبب أضرارا للآخرين، منها الرمي العشوائي للقمامة وعدم احترام مواقيت إخراجها، ورميها في الطرقات والشوارع مما يسبب تشوها في المنظر العام، وتلوث للبيئة ويسبب خطرا على صحة الإنسان ، الحيوان والنبات، وعدم إحترام نظافة المساجد ، من خلال الرمي العشوائي لعلف التمر ، و أكياس الحليب ، وجلب كل أنواع المأكولات داخلها أثناء أذان صلاة المغرب ، واقتناء مختلف أنواع وأشكال الخبز وبكميات كبيرة، ورميه في المزابل، والإسراف الكثير في الطعام، مما يزيد في حجم رميه في المزابل المخصصة، والاستهلاك الكبير والغير رشيد لمختلف المشروبات الموجودة في القارورات البلاستيكية، فهذا يعود سلبا على صحة الإنسان والمحيط الذي يعيش فيه، والاستعمال الكبير للأكياس البلاستيكية، وحرق القمامات والفضلات في وسط الأحياء السكنية، أو بجوارها، وأيضا الحشائش اليابسة بصفة عشوائية وغير منظمة، عند تنظيفها،وتؤدي إلى تلوث المحيط، والإضرار بصحة الناس.

إضافة إلى إلقاء السجائر المشتعلة، والقارورات الزجاجية، مما ينتج عنه حتما حرائق وتلوث للبيئة، والرمي العشوائي للفضلات الحيوانية أو الخاصة بالخضر من التجار والجزارين، ولهذا طالبت وزراة البيئة من المواطنين الحفاظ على البيئة والمحيط وذلك بعدم رمي القمامة على حواف الطرقات والشوارع والحفاظ على أماكن العبادة ”المساجد” وهذا من خلال تخصيص أماكن معينة داخلها وخارجها أثناء أذان المغرب، مع توفير سلات لرمي النفايات الخفيفة في الداخل والخارج، وعدم جلب الأطعمة الثقيلة، حيث يؤثر ذلك سلبا على المصلين و نظافة الأماكن.

كما شددت على ضرورة عدم الإسراف في الأطعمة والمشروبات لتقليص من حجم النفايات المنزلية، وتسهيل عمل أعوان النظافة، وتغيير سلوكاتنا اتجاه البيئة التي يعيش فيها لان نظافة المحيط لا تقتصر فقط على عمال النظافة و إنما هي مسؤولية الجميع ، مع التنسيق مع المصالح المختصة في البلدية عند تنظيف الأحياء واستعمال التقنيات المعمول بها ، لكي لا يلحق أي ضرر بالوسط ، وضرورة فرز النفايات المنزلية قبل إخراجها ووضعها في الأماكن الخاصة بها .

كما دعت وزرة البيئة التجار والجزارين عدم الرمي العشوائي للنفايات والفضلات الحيوانية، وإستعمال الطرق المعمول بها ذلك، لانها تعد خطرا على صحة الإنسان والكائنات الحية والوسط البيئي.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن