الوطن

"دبزة ودماغ" في الأسواق من أجل "ربطة حشيش"؟!

بسبب نفاد هذه المواد مبكرا

لم تخل ليلة رمضان من مشاحنات وملاسنات بين الجزائريين في الأسواق، ليس بسبب "الصيام" وإنما بسبب اللهفة، حيث بات الحصول على ربطة من الحشيش يتطلب معارك بين نساء ورجال وحتى كبار في السن.

عرفت الأسواق، أمس، حالة من الفوضى واللهفة بسبب الجري وراء التزود بأكبر قدر من المواد الغذائية من الأسواق، وقد أدت هذه الوضعية لبروز العديد من المشاحنات وأحيانا الشجارات والملاسنات بين المتسوقين، فقط من أجل ربطة حشيش أو حزمة من الديول، كما حدث في أحد أسواق بلدية جسر قسنطينة حيث عمت الفوضى السوق بعدما تحولت مادة "الحشيش" لمادة نادرة في هذا السوق، وهو ما جعل حتى كبار السن يتزاحمون ويتشاجرون أمام إحدى الطاولات التي بقيت تعرض "الحشيش" والمعدنوس" عكس باقي التجار الذين نفدت الكميات التي جلبوها من أسواق الجملة، وليس فقط بسوق جسر قسنطينة وصلت حدة اللهفة للشجار، فبأسواق كميسوني وكلوزال اصطفت الطوابير طويلة وعريضة فقط من أجل الحصول على الديول المعد منزليا. 

ورغم أن هذه المادة متوفرة بشكل كبير على مستوى محلات المواد الغذائية، إلا أن أغلب المواطنين يفصلون تلك التي تعد منزليا، وهو ما أدى إلى نفاد هذه الديول وجعل المواطنين يتزاحمون على اقتنائها ولو وصل الوضع بهم للشجار والتلاسن مع غيرهم من المتسوقين. وقد لجأ بعض المواطنين للمعريفة و"لاكومند" فقط لحجز كميات من الحشيش والمعدنوس وكذا الديول من معارفهم من التجار.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن