الوطن

68 ألف حالة طلاق خلال 2017

قالت إن الدولة تولي اهتماما كبيرا للحفاظ على كيان الأسرة، الدالية:

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية،  عن ارتفاع حالات الطلاق في الجزائر من 49 ألف حالة سنة 2010 إلى 68 ألف حالة سنة 2017، داعية إلى البحث في أسباب الظاهرة وإلى تضافر جهود جميع القطاعات والهيئات المعنية والمجتمع المدني.

قالت غنية الدالية لدى افتتاحها أشغال الورشة الفكرية حول التفكك الأسري في الجزائر بدار الثقافة وسط مدينة الشلف تزامنا وإحياء اليوم الدولي للأسر، أمس "إن الدولة الجزائرية تولي الاهتمام والرعاية البالغين للحفاظ على كيان الأسرة ودعم استقرارها من خلال التكفل بكل حاجياتها الاجتماعية من تربية وتعليم وحماية ورعاية صحية وعمل وسكن، وهي الحقوق التي كفلها الدستور الجزائري وعبرت عنها ترسانة قانونية رائدة".

وأضافت أن صدور قوانين حماية الطفل والاشخاص المسنين ومنح الأسرة الشخصية القانونية لتستفيد من الحماية بالإضافة إلى إنشاء صندوق النفقة لفائدة المرأة الحاضنة يمثل مكتسبات قيّمة تمنح السلم والأمان للمرأة والطفل والأسرة في الجزائر.

وثمنت وزيرة التضامن "مناقشة موضوع التفكك الأسري في الجزائر، خاصة في ظل التغيرات الملحوظة في سلوكيات أبنائنا ومعاملات مجتمعنا داخل الأسرة في المدرسة أو في الشارع"، كما قالت، مشيرة إلى تأثر التقاليد العريقة للاسرة الجزائرية بالتطورات والتغيرات التي طرأت على أسلوب الحياة في ظل انتشار تكنولوجيات الإعلام والاتصال وسوء استغلالها وغياب الحوار داخل الأسرة، آملة أن تخرج هذه الورشة بتوصيات في هذا الإطار.

وفي معرض كلمتها عرجت المتحدثة عن قطاع التضامن على ارتفاع ظاهرة الطلاق التي تهدد استقرار الأسرة الجزائرية، مذكرة بالأرقام في هذا المجال حيث ارتفعت -بحسبها- حالات الطلاق في الجزائر من 49 ألف حالة سنة 2010 إلى 68 ألف حالة سنة 2017، داعية إلى البحث في أسباب الظاهرة وتضافر جهود جميع القطاعات والهيئات المعنية والمجتمع المدني بغية التحسيس والتوعية للحد من التفكك الأسري وترقية قيم الأسرة الجزائرية عبر تثمين الموروث الثقافي والحضاري واستقراء مبادئ الإسلام السمحة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن