الوطن

يوم أسود بالطرقات بسبب الاكتظاظ!

مواطنون سارعوا لقضاء أشغالهم عشية رمضان

عاش الجزائريون، أمس، يوما أسود بالطرقات بسبب اكتظاظ غير عادي شهدته مداخل ومخارج العاصمة وأغلب الطرقات الاجتنابية وكذا أجزاء من الطريق السيار شرق غرب، عشية رمضان، حيث يبدو أن أغلب المواطنين سارعوا لقضاء أشغالهم قبل حلول رمضان لتعقد الزيارة الميدانية لرئيس الجمهورية للعاصمة من الوضعية.

شهدت، أمس، المداخل الرئيسية للعاصمة على الضاحيتين الشرقية والغربية، وحتى المداخل الثانوية والاجتنابية، اختناقا كبيرا عشية رمضان، حيث بات الاكتظاظ المروري في العاصمة بمداخلها المختلفة أحد أهم المؤشرات التي تدل على مناسبة دينية، حيث تعود حركة المرور إلى حالتها العادية بعد ذلك طيلة الشهر الكريم نهارا على الأقل، غير أن الزيارة الميدانية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للعاصمة من أجل تدشين الزاوية البلقايدية في تقصراين ببلدية بئر خادم، وبعدها زيارة ميدانية لمسجد الجزائر الأعظم، وهو ما جعل مختلف الطرقات الرئيسية والشوارع الكبرى بالعاصمة، بالإضافة إلى الطرقات الفرعية والاجتنابية، تعرف اختناقا مروريا رهيبا، حيث اضطر الجزائريون للبقاء في سياراتهم لأكثر من ثلاث ساعات، حيث تحولت الطرقات السريعة إلى باركينغ ضخم.

وقد شهد المدخل الغربي للعاصمة (الجزائرـ البليدة) حالة من الاختناق ومنذ الساعات الأولى من النهار، وسجلت 3 نقاط للازدحام على طول 50 كلم تقريبا، حيث بدأ الاختناق من "بئر توتة" إلى "بابا علي"، على مسافة لا تقل عن 10 كلم، لتعود الحركة إلى طبيعتها العادية إلى غاية مدخل "بئر خادم"، حيث تعود الحركة للاختناق مرة أخرى إلى غاية مدخل "بئر مراد رايس"، حيث تعزز نقطة التفتيش هناك من شدة الازدحام، وما أن تتحرك المركبات في مسار عادي إلى غاية مدخل المعدومين "رويسو" حتى تعود الحركة من جديد إلى الاختناق.

 ولم يكن الأمر مختلفا على الناحية الشرقية، حيث قضى بعض السائقين أزيد من ساعتين على الطريق الرابط بين "حمادي" و"العاصمة" مرورا بـ "باب الزوار"، خاصة على مستوى مداخل العاصمة، حيث بدأت الطرقات تعجّ بطوابير طويلة من السيارات عبر مختلف الطرقات المؤدية إلى العاصمة، وبشكل مضاعف على مستوى مدخل العاصمة (باب الزوار ـ الدار البيضاء) وصولا إلى قلب العاصمة، في حين يؤكد البعض وصول الاختناق المروري إلى بلدية "الرويبة" مرورا "بالحميز"، في حين أن أكبر اختناق سجل على الطريق السريع الرابط بين زرالدة وصولا حتى الدار البيضاء حيث بقي السائقون لأكثر من أربع ساعات متوقفين بسبب إجراءات أمنية رافقت زيارة ميدانية لرئيس الجمهورية.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن