الوطن

تحميل المدراء مسؤولية غياب الأساتذة والخروج في عطلة مسبقا

بن غبريت تدعو الكل للحضور للأقسام

جندت وزيرة التربية الوطنية مدراء المؤسسات التعليمية بالوقوف بالمرصاد ضد الأساتذة والموظفين الذين يتخلون عن مناصبهم بداية من ماي الجاري، وبعد استكمال الاختبارات، وأكدت على تطبيق إجراءات عقابية ضد المخالفين.

وحذرت الوزيرة من تسجيل غيابات متكررة للأساتذة، وشددت على الحضور إلى المؤسسات التربوية إلى غاية حصول الموظفين على عطلتهم السنوية، محذرة من اعتماد إجراءات عقابية في حالة تسجيل تجاوزات، مؤكدة في إرساليتها لها على أهمية قيام موظفي قطاع التربية بالحضور إلى المؤسسات التربوية، على أن يبقى ذلك ساري المفعول إلى غاية حصول الموظفين على عطلتهم السنوية، محملة مدراء المؤسسات التربوية لمختلف ولايات الوطن تطبيق القانون.

وجاء في تعليمة الوزيرة أنه على جميع الموظفين سواء تعلق الأمر بالأساتذة أو باقي العمال، أن يلتزموا بساعات العمل المعدة في جداول التوقيت اليومي، مشددة على أن أي غيابات ستترتب عنها عقوبات يتحمل مسؤوليتها الموظفون".

وأضافت أن مسؤولي المؤسسات التربوية يتحملون مسؤولية متابعة مدى التزام الموظفين، بعد أن أمرتهم بمتابعة عملية الحضور اليومي للموظفين والأساتذة بالمؤسسات التربوية، مع التقيد بجداول الإمضاء المخصصة للعملية إلى غاية العطلة الصيفية، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الموظفين المخالفين لتعليمات الوزارة في هذا الشأن، موضحة: "أن مسؤولي المؤسسات التربوية يتحملون مسؤولية أي تجاوزات في هذا الشأن".

كما شددت المسؤولة الأولى للقطاع "أن كل إخلال يتبع بتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية والعقابية اللازمة، وهذا على خلفية تسجيل العديد من المؤسسات التربوية غيابات بالجملة وسط الموظفين والأساتذة، خاصة أنها كانت قد أمرت في وقت سابق مدراء المؤسسات التربوية عبر الوطن بتنظيم جملة من النشاطات، على غرار التظاهرات الرياضية والفكرية وتفعيل مختلف النوادي وتنظيم معارض لتبادل الكتب المدرسية، لضمان إبقاء المؤسسات التربوية مفتوحة وحضور التلاميذ إلى غاية 30 جوان 2018.

ودعت الوزيرة مدراء المؤسسات التربوية لاتخاذ الإجراءات والتدابير التي من شأنها ضمان حضور التلاميذ إلى غاية 30 جوان 2018، من خلال تنظيم جملة من النشاطات، منها تنظيم تظاهرات رياضية مختلفة ونشاطات فكرية وثقافية، وتفعيل نشاطات النوادي المختلفة وتكريم التلاميذ المتفوقين وتنظيم معارض لتبادل الكتب المدرسية لكل المستويات.

كما حرصت على التأكيد على تخصيص الأسبوع الأخير من شهر جوان لتكريم التلاميذ الناجحين في الامتحانات الرسمية وتوزيع الكشوف والانطلاق في تسجيلات التلاميذ للموسم المقبل وتوزيع الكتاب المدرسي.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن