الوطن

الجزائريون يصومون الأيام الأولى من رمضان في أجواء باردة وممطرة

انخفاض جوي يسجل بداية من اليوم حسب توقعات مصالح الأرصاد الجوية

من المنتظر أن يعيش الجزائريون مع بداية رمضان أجواء باردة وممطرة أحيانا تخفف عنهم حدة الصيام، حيث توقعت مصالح الأرصاد الجوية تسجيل منخفض جوي بداية من اليوم وخلال الأيام الأولى لرمضان، في انتظار تحسن الأجواء تدريجيا.

وتوقعت مصالح الأرصاد الجوية أجواء معتدلة وممطرة أحيانا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، حيث ينتظر أن تبدأ حالة الجو في التغير بداية من اليوم إلى غاية الأسبوع القادم بمعظم المدن الشمالية للوطن، لتمتد حتى المناطق الجنوبية، وذلك جراء وصول اضطراب جوي يكون أكثر حدة يوم الجمعة، سيكون مرفوقا بانخفاض درجات الحرارة بشكل مؤقت ورياح قوية نسبيا، مع أمطار رعدية ويكون الاضطراب أكثر نشاطا على المناطق الوسطى والغربية، وسيخص إلى جانب ذلك الجنوب الغربي كبشار وتندوف، ويستمر إلى غاية صباح يوم الأحد. 

وحسب ذات المصادر فإن الأجواء المعتدلة ستخص الأيام الأولى من شهر الصيام، على أن تبدأ بعدها درجات الحرارة في الارتفاع، حيث يتوقع أن تراوح ما بين 25 و30 درجة مئوية بالمدن الساحلية وتفوق الثلاثين درجة بالولايات الداخلية، وهو ما سيصنع أجواء متباينة ستكون متوقعة خلال شهر رمضان هذه السنة، لتتراوح ما بين معتدلة وموسمية وأجواء حارة أحيانا أخرى. 

وتجدر الإشارة إلى أن درجات الحرارة تراوحت منذ بداية شهر ماي ما بين 20 و27 درجة مئوية بالمدن الساحلية، وهي الأجواء التي ستبقى سائدة مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة، ما سيضع أجواء ربيعية معتدلة مع بداية شهر رمضان، خاصة مع توقع تساقط الأمطار، وستعاكس هذه الوضعية الجوية ما عاشه الجزائريون خلال مواسم رمضان في السنوات الخمس الأخيرة، حيث صادف رمضان منتصف ونهاية فصل الصيف المعروف بدرجات حرارة جد مرتفعة، حيث صام الجزائريون في 2017 تحت درجات حرارة فاقت أحيانا الـ42 درجة مئوية، وساعات صيام امتدت حتى 18 ساعة، عكس هذه السنة حيث يتوقع أن تكون الأجواء في مجملها معتدلة وبحرارة موسمية حتى نهاية الشهر الكريم، لتعرف درجات الحرارة بعد ذلك ارتفاعا بداية من منتصف جوان وحتى نهاية الصيف، لكن رغم ذلك فقد توقع خبراء الفلك صيفا عاديا هذه السنة، حيث نبقى نشهد درجات حرارة مرتفعة لكن لا تتجاوز المعدل الفصلي العادي.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن