الوطن

الأطباء المقيمون يعتصمون داخل مصطفى باشا

ألغوا مسيرة وسط شوارع العاصمة

نظم عشرات الأطباء المقيمين، أمس، بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، وقفة احتجاجية تلبية لنداء التنسيقية الوطنية المستقلة لهذا السلك.

وقد تجمع الأطباء المقيمون المضربون عن العمل منذ 14 نوفمبر 2017 داخل ساحة المستشفى حتى منتصف النهار، قبل أن يتوجهوا إلى المدخل الرئيسي، محاولين خرق حزام الأمن للخروج إلى الشارع.

وكان عدد الأطباء في هذه الوقفة الاحتجاجية أقل بكثير من أعداد الوقفات السابقة التي تم تنظيمها سواء داخل مستشفى مصطفى باشا أو الولايات الأخرى، حسب ما لاحظناه في عين المكان، وقد رفع المحتجون شعارات تدعو للأخذ بعين الاعتبار مطالبهم والتنديد بالحالة "المزرية" التي يعاني منها السلك وبغلق أبواب الحوار.

ويذكر أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الأستاذ مختار حسبلاوي، قد أكد مرارا أنه "تم أخذ مطالب الأطباء المقيمين بعين الاعتبار لتحسين ظروف عملهم، من خلال اتخاذ إجراءات تحفيزية في إطار القوانين المعمول بها، وأن باب الحوار مع ممثلي هذا السلك ما زال مفتوحا".

وشدد من جانب آخر على أنه تم وضع الوسائل اللازمة في خدمة الطبيب المقيم في إطار أدائه لمهامه بالولايات التي سيوفد إليها كالمصالح التقنية والسكن، مؤكدا من جهة ثانية أن مسألة أداء الأطباء للخدمة الوطنية "ليست من صلاحية إدارته بل بيد وزارة الدفاع الوطني لوحدها".

وبخصوص الخدمة المدنية، أوضح المسؤول أن "هذه الخدمة التي كرسها قانون الصحة 05/ 85 وحافظ عليها مشروع قانون الصحة الجديد لا يمكن التراجع عنها، لكونها تضمن تغطية صحية شاملة لكل المواطنين عبر مختلف جهات الوطن".

فريد موسى

 

من نفس القسم الوطن