الوطن
347 ألف خريج جامعي سجل لاجتياز مسابقة التوظيف في قطاع التربية
فيما سيجتاز مليونا تلميذ امتحانات "السنكيام"، "البيام" و"الباك" هذا العام
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 ماي 2018
• عقوبات ضد المدراء الذين لم يحترموا رزنامة إجراء امتحانات الفصل الثالث
• تجنيد قرابة مليون أستاذ للتصحيح وأكثر من 600 ألف للحراسة
كشف المستشار بوزارة التربية الوطنية، شايب الذراع، أن 347 ألف سجلوا أنفسهم على موقع الديون الوطني للمسابقات والامتحانات، تحسبا لإجراء مسابقة الـ 12 جوان القادم وسيتحصلون على الاستدعاءات بمجرد إتمام التسجيل الإلكتروني، مشيرا إلى أن عدد المترشحين لمنصب أستاذ تعليم ابتدائي بلغ 260 ألف، على صعيد آخر، سيكون أزيد من مليوني مترشح بالأطوار الثلاثة، على موعد لإجراء امتحانات نهاية السنة، المقررة ابتداء من 20 ماي الجاري. وأوضح المتحدث وبلغة الأرقام، أنه من بين 2.101.125 مترشح للامتحانات الرسمية في الأطوار الثلاثة، سيُجري 797812 تلميذ امتحان شهادة التعليم الابتدائي ابتداء من 20 ماي الجاري بزيادة قدرها بـ 4.89 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، على أن يكون الإعلان عن النتائج ابتداء من 6 جوان، أما امتحان شهادة التعليم المتوسط فيستقدم إليه 595865 مترشح بارتفاع قدره 5.94 بالمائة، وستعلن نتائجه ابتداء من 18 جوان، وعلى عكس السنوات السابقة، انخفض عدد المترشحين المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بـ 7.31 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد المترشحين 709548 مترشح، على أن تعلن النتائج ابتداء من 22 جويلية المقبل.
أوضح شايب الذراع عن مسابقة توظيف الأساتذة، أنه تم اقتراح 8594 منصب مالي في 7 رتب، منها 3378 لمنصب أستاذ تعليم ابتدائي للغات العربية والأمازيغية والفرنسية، و5216 منصب مالي للرتب الإدارية وعددها 6، على أن تجرى المسابقة الكتابية في الـ 12 جوان المقبل، أما الإعلان عن النتائج فسيكون بين 11 و12 جويلية.
هذا فيما تطرق في المقابل المستشار بوزارة التربية الوطنية، إلى عدد المترشحين للامتحانات الرسمية، وقال أن أكثر من مليوني مترشح سيتقدمون للامتحانات الرسمية للأطوار الثلاثة، المقررة ابتداء من 20 ماي الجاري لامتحانات شهادة التعليم الابتدائي، مشيرا إلى انخفاض في عدد المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا بـ 7.31 بالمائة. وقال لدى استضافته في حصة "ضيف التحرير" بالقناة الثالثة، أن مدراء المؤسسات التعليمة الذين لم يحترموا تعليمة توحيد تواريخ إجراء امتحانات الفصل الثالث سيتعرضون لإجراءات عقابية قد تصل إلى الإحالة على مجلس التأديب.
• لأول مرة انخفاض في عدد مترشحي الباك بـ7 بالمائة
وأشار أنه من بين 2.101.125 مترشح للامتحانات الرسمية في الأطوار الثلاثة، سيجري 797812 تلميذ امتحان شهادة التعليم الابتدائي ابتداء من 20 ماي الجاري، بزيادة قدرها بـ 4.89 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، على أن يكون الإعلان عن النتائج ابتداء من 6 جوان.
أما امتحان شهادة التعليم المتوسط فيستقدم إليه 595865 مترشح بارتفاع قدره 5.94 بالمائة، وستعلن نتائجه ابتداء من 18 جوان.
وأضاف شايب ذراع "أنه على عكس السنوات السابقة، فقد انخفض عدد المترشحين المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بـ 7.31 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد المترشحين 709548 مترشح، على أن تعلن النتائج ابتداء من 22 جويلية المقبل".
وقال "أنه لتأطير هذه الامتحانات، جندت وزارة التربية 637780 أستاذ وموظف إداري، بينما بلغ عدد مراكز الإجراء 18302 تحت إشراف 530697 أستاذ ومؤطر، أما بالنسبة لمراكز التصحيح البالغ عددها 190 فتم تجنيد 950632 أستاذ مصحح وموظف إداري.
• عقوبات ضد المدراء الذين لم يحترموا رزنامة إجراء امتحانات الفصل الثالث
وعن امتحانات الفصل الثالث والتي حددتها وزارة التربية إلى ما بعد 3 جوان القادم، قال "أن مدراء المؤسسات التعليمية الذين لم يحترموا رزنامة إجراء امتحانات الفصل الثالث سيتعرضون إلى إجراءات عقابية وقد يحالون على مجالس تأديبية"، مضيفا أن "تعليمة وزارة التربية جاءت في سياق التوجه نحو المعايير العلمية من خلال الوصول إلى 36 أسبوع دراسة"، مشددا على أن العام الدراسي لا ينتهي بمجرد إجراء امتحان الفصل الثالث بل فيه نشاطات تعليمية ورياضية وثقافية إلى غاية الـ 30 جوان المقبل.
في المقابل، أكد ذات المسؤول "أن المدرسة الجزائرية في تطور وأن نتائج الإصلاحات التي تشهدها المنظومة التربوية من أجل الوصل إلى مدرسة ذات جودة ستظهر بعد عشر سنوات، مشيرا إلى وضع آلية "مروت" وهي المرجعية الوطنية للتعلمات والتقييمات ستكون جاهزة خلال أيام، موجهة للطور الابتدائي وتستهدف السنة الأولى والسنة الثانية ابتدائي على وجه التحديد.
وعن ظاهرة هجرة المؤسسات التعليمية من قبل المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، أوضح المستشار أنه وفي إطار إعادة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا، تم اقتراح بموافقة الشريك الاجتماعي وأولياء التلاميذ العودة إلى وثيقة المراقبة المستمرة من أجل إنهاء البرنامج الدراسي، وأكد أنه سيتم اعتماد نفس إجراء السنة الماضية بحرمان المترشحين الراسبين في البكالوريا من إعادة السنة إذا قاطعوا الأقسام في الفصل الثالث.
عثماني مريم