الوطن

مكتتبو عدل يحتجون بسب مواقع بوينان وخميس الخشنة الأحد المقبل

لم يراع لا مقر العمل ولا السكن في توجيه المكتتبين خارج ولايتهم الأصلية

يحضر مكتتبو عدل بالعاصمة، هذه الأيام، لوقفة احتجاجية برمجت بداية الأسبوع المقبل، تعبيرا عن رفض من تحصلوا على شهادات التخصيص مؤخرا للمواقع التي وجهوا إليها، حيث لم يراعي لا مقر عمل ولا سكن المكتبين حاليا وتم توجيه اغلبهم لمواقع خارج ولايتهم الأصلية.

ويسعى العديد من المكتتبين في برنامج عدل 2 والذين تحصلوا على شهادات التخصيص منذ أسبوعيين، والذين تفاجأوا بتوجيههم لمواقع خارج العاصمة، على غرار بوينان والخروبة ببودواو وخميس الخشنة والشعيبة، إلى التكتل لتأسيس تنسيقية تدافع عن حقوقهم، وهي الوسيلة القانونية الوحيدة التي يمكنها أن تفاوض إدارة الوكالة حول مطالب المكتتبين، في حين تقرر موازاة مع تشكل هذه التنسيقية القيام بوقفة احتجاجية، يوم الأحد المقبل، من أجل الضغط على وكالة عدل لإعادة النظر في المواقع التي كانت بمثابة صدمة لمكتتبي عدل الذين قاموا مؤخرا بإيداع آلاف الطعون على مستوى الوكالة، رفضا للمواقع الموجه إليها.

وكشف عدد من المكتتبين أن وكالة عدل لم تراع لا عنوان إقامتهم ولا عنوان مقر عملهم في توجيههم إلى مقراتهم السكنية، حيث تم توجيه عدد من المكتتبين الذين يقطنون ببلدية سيدي محمد بوسط العاصمة إلى موقع الخروبة ببودواو، في حين تم توجيه مكتتبين ببلدية المعالمة بزرالدة إلى موقع خميس الخشنة والأمثلة كثيرة، وهي عملية التوجيه التي جاءت بعيدة عن الوعود التي سبق وقطعها وكالة عدل حيث تحدث مسؤولي الوكالة في وقت سابق عن الأخذ بعين الاعتبار في عملية توجيه المكتبيين لمواقع سكناتهم مقر السكن الحالي وكذا مقر العمل، غير أن ما حصل هو العكس، فأغلب المكتتبين وجهوا لمواقع سكنات بعيدة بمئات الكيلومترات عن مقر عملهم، وهو ما يطرح إشكالا حقيقيا بالنسبة لهؤلاء المكتتبين. 

ويطالب مكتتبو عدل بضرورة دراسة طعونهم وتغيير مواقع سكناتهم، خصوصا وأن جلها كان خارج تراب ولاية الجزائر، على غرار موقعي بودواو وخميس الخشنة اللذين يتبعان ولاية بومرداس وموقع المدينة الجديدة بوينان الذي يتبع ولاية البليدة وموقع الشعيبة الذي يتبع ولاية تيبازة، وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية الثانية بعد وقفة كانت الأسبوع المنصرم.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن