الوطن

بن غبريت تكشف عن 5 مسابقات دولية موجهة لتلاميذ المدارس

للسماح لهم بالانفتاح على العالم

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 07 ماي 2018

كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن مشاركة تلاميذ الجزائر في خمس مسابقات دولية مثل PISA، TIMSS، أولمبياد الرياضيات، وتحدي القراءة العربي، والمسابقة الدولية لفن التراسل، من خلال السماح للمؤسسة التربوية بالانفتاح على العالم وتحديد موقعها على المستوى العالمي.

أكدت نورية بن غبريت أمس، في بيان لها، على الأهمية البالغة التي تكتسيها المشاركة في المسابقات والمنافسات الدولية، منوهة أيضا بأهمية مشاركة التلاميذ في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل، كونها تساهم في تنمية قدرات الإنتاج الفكري والإبداع لديهم، ومنحهم فرصة التعبير عن آمالهم ونظرتهم المستقبلية للعالم الذي يعيشون فيه، واقتراح حلول لمواجهة التحديات، كما دعت إلى ضرورة تثمين الذكاء ومرافقة المتعلم حتى يتمكن من بناء هويته الأدبية، من خلال قراءته لمؤلفات جزائرية وكتاباته.

ونوهت في ذات الصدد بمبادرة وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة لإنجاح مشاركة الجزائر في الطبعة 47 للمسابقة الدولية للتراسل، التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للبريد، بعد أن تمت بمقر المديرية العامة لبريد الجزائر، بباب الزوار، فعاليات اختتام التصفيات المؤهلة للمسابقة السبت الماضي.

وأكدت بن غبريت أنه شارك في هذه التصفيات 2000 تلميذ(ة) من 27 ولاية، تنافسوا على كتابة أحسن رسالة باختيار لغة من اللغتين الوطنيتين والأجنبيتين حول الموضوع التالي: "تخيل أنك تسافر عبر الزمن، فما هي الرسالة التي يمكن أن تنقلها إلى الآخرين؟".

وبناء على ذات البيان، فإنه تحصلت على المرتبة الأولى التلميذة كنزة ميزابي من ولاية تبسة، والتي أظهرت تميزا كبيرا خلال إلقائها لمحتوى رسالتها أمام الحضور، كما تخللت فعاليات التظاهرة تكريم العشرة الأوائل في المسابقة، وتقديم عروض موسيقية أبدع فيها تلاميذ المجمع المدرسي السعيد صالحي بأولاد فايت.

كما سلط بيان بن غبريت الضوء على التظاهرات التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية، على غرار مشروع القراءة الممتعة والمسرح المدرسي وجائزة "أقلام بلادي"، بمشاركة وزارة الثقافة، المجلس الأعلى للغة العربية والمحافظة السامية للأمازيغية، مشيرة أن كل هذه الإجراءات تندرج في إطار تحسين تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية، الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، والتي ترمي إلى بناء مدرسة ذات جودة، مدرسة متفتحة، مفتوحة للجميع.