الوطن
اتحادية التربية قلقة من انتخابات اللجان متساوية الأعضاء
بسبب مترشحي ولاية بجاية الذين اتهمتهم بسوء التسيير
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ماي 2018
حذرت الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين من المترشحين الذي قدموا أنفسهم للمشاركة في انتخابات 14 ماي 2018 المتعلقة باللجان متساوية الأعضاء، بالنظر إلى تورطهم في عدة قضايا فساد تتعلق بتسيير اللجان وحرمان أساتذة من الترقيات بولاية بجاية.
واستغربت الاتحادية من مترشحي مسابقة الاثنين القادم موضحة "أن نفس الأطراف التي لم تستوعب الدرس رغم فشلها الذريع في تسيير بعض اللجان متساوية الأعضاء، خاصة تلك المتعلقة باللجان البيداغوحية للتعليم الابتدائي، المتوسط والثانوي.
واتهمت الاتحادية أن هذه الجماعة استولت في تسيير هذه اللجان بالتواطؤ مع الإدارة على حقوق الغير واستعمال جميع أساليب الكذب وعلى المباشر للتستر، وصولا إلى إقصاء عدة أساتذة من حقهم في الترقية، والدليل على ذلك عدد الطعون المودعة من طرف المقصين من الأساتذة لدى مديرية التربية، وبفضل تدخل نقابة المؤسسة لعمال التربية استطاع عدد كبير من الأساتذة استرجاع حقوقهم المسروقة من طرف هذه الأبواق الليلية وتمت ترقيتهم بعد ذلك".
وأضافت في بيان لها نشرته على صفحتها على "الفايس بوك": "أن نفس الأشخاص الذين نهبوا وهضموا حقوق الأساتذة في الترقية وأيضا في عملية دراسة طلبات التقرب في الحركة التنقلية المكملة، حيث سجلت عدة تجاوزات في دراسة طلبات التقرب، خاصة تلك المتعلقة بلجنة التعليم المتوسط وبالأدلة القاطعة، حيث وافقت هذه الجماعة على طلبات بعض الأحباب ومنخرطي نقابتهم وتم إقصاء باقي الطلبات".
وأوضح ذات المصدر أنه وبفضل تدخل عضو اللجنة الوحيد المنتمي لنقابة المؤسسة لعمال التربية، الذي أبلغ الإدارة والنقابة بكل هذه الخروقات والتعدي على القانون فيما يخص هذه العملية، وتم بعد ذلك إصلاح ما يمكن إصلاحه.
كما ذكرت "أن نفس الجماعة التي أثارت الكثير من الفتن وزرعت الرعب في نفوس الأساتذة، خاصة الجدد منهم، ها هم اليوم يرشحون أنفسهم طمعا منهم في عهدة ثانية لاستكمال تطبيق خريطة الطريق التي خططت لها نقيبة معروفة بتكبرها وقمعها للأساتذة".
وحذرت نقابة المؤسسة من تكرار فشل تسيير مختلف العمليات الخاصة بالمسار المهني للأساتذة والإقصاء الجماعي للأساتذة والأستاذات من عدة امتيازات وترقيات، وخلق أزمات مصطنعة لترهيب الإدارة وفرض سيطرتها على الإدارة.
سعيد. ح