الوطن

قائمة المجلات المحكمة تحدث التباسا لدى طلبة دكتوراه والأساتذة الباحثين

في ظل تأخر مصالح حجار في نشرها

أحدثت قائمة مجلات محكمة تداولت بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي التباسا لدى طلبة دكتوراه والأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين بسبب عدم مصداقيتها.

وفي اتصال مع الأستاذ بن عمرة عبد الرزاق، باحث في قطاع التعليم العالي، من أجل توضيح لنا حقيقة هذه القائمة، كان رده أن القائمة غير رسمية رغم أنه تمت الإشارة إليها في المنشور رقم 03 المتعلق بشروط مناقشة أطروحة دكتوراه علوم الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي أكدت أنها ستصدر لاحقا قائمة موحدة للمجلات المحكمة من فئة ج، وهو ما لم يتم، حسب محدثنا، ما أدخل الطلبة في حيرة من أمرهم في ظل ترويج مجلات غير رسمية.

تجدر الإشارة أنه، حسب ذات المصدر، وفي حالة صدورها ستدرج في موقع الوزارة الرسمي وموقع المديرية المختصة بحوكمة المجلات الوطنية، حسب ما صرح لنا به مسؤول التكوين في الدكتوراه بالوزارة في اجتماع سابق معه، وستطبق فقط على المقبلين على إرسال مقالاتهم بعد صدور القائمة الموحدة مهما كانت صفتهم، سواء طلبة دكتوراه أو أساتذة باحثين أو باحثين دائمين، أما من أرسل مقاله قبل صدور القائمة فليس معنيا بها، بل هو معني بالقائمة التي تحددها المجالس العلمية للكليات.

كما أضاف بن عمرة أن القائمة معني بها فقط الطلبة والباحثون في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية، أما في ميدان التكنولوجيا وعلوم الدقيقة فهم معنيون بمجلات دولية كما حددها منشور رقم 03.

وفي الأخير قدم لنا الأستاذ بن عمرة شروط المقال المطلوب لمناقشة أطروحة دكتوراه علوم وفق المنشور رقم 03، حيث أن المقال يجب أن يكون لديه علاقة وطيدة مع موضوع الأطروحة، بالنسبة لميدان العلوم والتكنولوجيا. كما يشترط على الأقل مقال واحد منشور في مجلة من فئة ب، وبالنسبة لميدان العلوم الاجتماعية والإنسانية يشترط على الأقل مقال واحد منشور في مجلة من فئة ج.

ومن بين الشروط الشكلية للمقال، يجب أن يكون اسم طالب الدكتوراه في المرتبة الأولى ضمن قائمة المؤلفين في المقال، كما يمكن أن لا يتضمن المقال اسم المشرف إذا رخص هذا الأخير بذلك. علاوة على أن يشترط أن يتضمن المقال الذي ينشره طالب الدكتوراه اسم مخبر الانتماء ومؤسسي التسجيل.

أما الشروط الإدارية في المقال فيجب، حسب مصدرنا، أن يكون المقال منشورا بعد التسجيل الثاني من الدكتوراه مع قبول وعد بالنشر للمقال، وهذا في انتظار تحرك الوزارة إصدار تعليمة توضح المنشور جيدا للطلبة والباحثين حتى لا يحدث أي التباس يؤثر عليهم معنويا ويعطلهم في بحوثهم.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن