الوطن

لا امتحانات استدراكية لطلبة الجامعات في شهر سبتمبر مستقبلا

ستكون مع نهاية كل سداسي

الدخول الجامعي القادم قبل منتصف سبتمبر وتجنيد المدراء لإنجاحه

 

أمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدراء الجامعات باتخاذ إجراءات جديدة بخصوص امتحانات الطلبة خلال الدخول الجامعي المقبل، عبر تنظيم الامتحانات الاستدراكية مع كل نهاية سداسي عوض تنظيمها في شهر سبتمبر، مع الحرص على الشروع في الدروس قبل منتصف شهر سبتمبر، وكذا فتح المكتبات إلى غاية السادسة مساء.

وفي إرسالية وجهتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول تحضيرات الدخول الجامعي 2018\2019 إلى مدراء المؤسسات الجامعية، شددت على ضمان دخول جامعي في ظروف حسنة عبر تجسيد مشاركة جميع الفاعلين المعنيين بهذه العملية بفعالية مستمرة.

وألزمت الوزارة مدراء الجامعات بالسهر على الاستغلال الأمثل للوقت البيداغوجي، بمراعاة جملة من المعايير، أهمها إلزامهم بأن يكون الانطلاق الحقيقي للدخول الجامعي في منتصف شهر سبتمبر على أكثر تقدير، ولا ينبغي أن تكون مدة السداسي أقل من أربعة عشر أسبوعا من التعليم الفعلي، على أن تنظيم الدورة الاستدراكية في آخر كل سداسي عوض تنظيمها في شهر سبتمبر.

ودعت في المقابل الوزارة مدراء المؤسسات الجامعية إلى احترام بدقة رزنامة العطل الجامعية التي تعد في آخر شهر جوان من طرف المصالح المؤهلة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما يجب إعداد توزيع المهام البيداغوجية للسنة التالية قبل الذهاب إلى عطلة نهاية السنة الجارية، على أن يراعي تخصص الأستاذ المعني والخبرة البيداغوجية وأقدمية الأستاذ في التعليم عامة وفي التخصص خاصة، علاوة على رتبة وشهادات الأستاذ.

وبغية التكفل الفعال ومتابعة طلبة السنوات الأولى، أوصت الوزارة بتفضيل أقدمية وقدرات ومهارات الأستاذة، كما يجب إعداد جداول التوقيت من قبل كل مؤسسة للسداسي أو للسنة الدراسية قبل بداية الدخول الجامعي.

كما أمرت بإعلام الأساتذة والطلبة بهذه الجداول عبر موقع المؤسسة، ولذلك يجب أن تكون الهياكل البيداغوجية جاهزة ومستخدمو مصالح الدراسات حاضرين، علاوة على أهمية الاستغلال الأقصى للوقت البيداغوجي عن طريق استغلال كل الساعات طوال اليوم، بما في ذلك يوم السبت، مع السهر على تبادل الوسائل وكافة الهياكل المتوفرة على مستوى المؤسسة.

وحرصت الوزارة على تجنيد المدراء أيضا لتوفير ووضع تحت تصرف الطلبة عناوين محتويات كل البرامج البيداغوجية للتكوينات المضمونة من قبل كل مؤسسة، قبل بداية الدروس بالنسبة لكل ميدان وشعبة وتخصص على موقع المؤسسة، مؤكدة على دور المكتبات الجامعية باعتبارها فضاءات عمل بامتياز، فضلا على أنها ضرورية لكافة الأسرة الجامعية. ويجب أن يكون الالتحاق بها ميسرا بالنسبة للأستاذ والطالب، بغض النظر عن اسمه وكليته وحتى مؤسسته، وتكون مفتوحة من الساعة الثامنة إلى غاية السادسة مساء.

ودعت لوضع المؤسسات الجامعية في متناول الطلبة الجدد مكاتب وخلايا الإعلام والتوجيه وكذا المنشورات والمطويات المتعلقة بتنظيم وسير المؤسسة المعنية، وكذا كافة المعلومات ذات الصلة بالبيداغوجيا والنشاطات العلمية والثقافية، كما ينبغي إعادة تنشيط المرافقة، حارصة في الأخيرة على اتخاذ كافة التدابير الضرورية لتجسيد هذه الإجراءات عبر النشر الواسع لها ومتابعة تنفيذها، لضمان دخول جامعي أفضل، ومن ثم نجاح السنة الجامعية.

عثماني مريم 

 

من نفس القسم الوطن