الوطن

الجزائريون عرضة لنزلات البرد وأمراض الحساسية بين التباين المناخي

خياطي ينصح بعدم التخلي عن ملابس الشتاء إلى غاية نهاية ماي المقبل

تشهد المستشفيات والعيادات الخاصة، هذه الأيام، توافد عدد كبير من المرضى الذين يعانون من الأمراض التنفسية وأمراض الحساسية، والذين تعقدت حالتهم بسبب تغيرات المناخ، وهو ما جعل الأطباء يدعون لضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم التخلي عن ملابس الشتاء إلى غاية نهاية ماي المقبل.

وفي ظل التغيرات المتباينة في درجات الحرارة، تعرف المصالح الاستشفائية بالمستشفيات والعيادات الخاصة اكتظاظا ملحوظا بعشرات المرضى الذين يعانون الأمراض التنفسية المزمنة، وأمراض الحساسية وأولئك الذين أصيبوا بنزلات برد بسبب تخليهم عن ملابس الشتاء خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة الأخيرة. 

وفي هذا الصدد نصح، أمس، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، البروفيسور مصطفى خياطي، الجزائريين خاصة من فئة المسنين والأطفال بضرورة أخذ الحيطة والحذر تزامنا مع تسجيل اختلاف متباين في درجات الحرارة خلال الأسبوع الواحد وأحيانا اليوم الواحد. 

وقال خياطي أن مصالح الاستعجالات الطبية بالمستشفيات والعيادات الخاصة استقبلت، أمس، عددا كبيرا من المرضى ممن يعانون من تعقيدات صحية بسبب الأجواء المناخية الحالية، مشيرا أننا مررنا بفترة من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة تلاها مباشرة انخفاض مفاجئ وبرودة سجلت بفعل تساقط الأمطار، وهو ما عقد وضعية بعض المرضى خاصة من أصحاب الأمراض التنفسية والحساسية. 

وأكد خياطي أن الانتقال من فصل الشتاء إلى الربيع ومن فصل الربيع للصيف وما يصاحبه من تحولات في درجات الحرارة التي لا يتحملها الجسم في اليوم الواحد، تعد أكثر الفترات التي تشهد التعرض للحساسيات المختلفة، مشيرا أن هذا التغير المناخي يؤثر على صحة الجزائريين ويصاب معظمهم بنزلات برد تختلف حدتها من شخص لآخر. 

ونصح خياطي المواطنين بعدم التخلي عن ملابس الشتاء إلى غاية نهاية شهر ماي لأنه مع بداية شهر جوان حتى وإن سجل انخفاض في درجات الحرارة لن يكون له تأثير كبير. 

وأكد خياطي أن الأطفال والأشخاص المسنين الذين لديهم مناعة ضعيفة هم أكثر عرضة لنزلات البرد، لذلك من الواجب أخذ الحيطة والحذر.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن