الوطن
الطريق السيار بين البويرة والأخضرية لن يغلق
أشغال التهيئة تنتظر ضبط مخطط سير يضمن السيولة المرورية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 سبتمبر 2012
اأكد مدير الوكالة الوطنية للطرقات السريعة محمد زياني أن الطريق السيار الرابط بين البويرة والأخضرية لن يتم غلقه في وجه مستعملي الطريق بسبب أشغال التهيئة التي سيتم القيام بها من قبل مجمع مكون من عدد من الشركات الجزائرية، وطمأن المسؤول أن الأشغال لن يتم الانطلاق فيها قبل ضبط مخطط من قبل الشركات المكلفة بالأشغال يضمن السيولة المرورية لمستعملي الطريق.
وبهذا لن يتم غلق مقطع هذا الطريق الهام المؤدي إلى شرق البلاد والذي يربط بين البويرة والقادرية على مسافة 33 كيلومترا والذي سيتم إعادة تهيئته بسبب اهترائه وتسببه في الكثير من المشاكل لمستعملي الطريق، وكان المجمع المكلف بعملية إعادة التهيئة قد شرع في وضع لائحات صفراء وإشارات على حواف الطريق لتنبيه السواق بأن أشغال تهيئة سيخضع لها مدتها 15 أشهر، وهو ما جعل مستعملي الطريق يعتقدون أنهم سيعودون لمعاناة الطريق القديم المليء بالمنعرجات، إلا أن مدير الوكالة الوطنية للطرقات السريعة طمأن بأن الأشغال لن تعرقل الحركة المرورية وأنها ستتم دون غلق لهذا الشطر.
ولم يحدد بعد تاريخ الانطلاق في الأشغال على مستوى هذا الطريق والذي سيكون مربوطا حسب مدير الوكالة الوطنية للطرقات السريعة بمنح وقت للشركات التي ستتولى إعادة التهيئة بإعداد دراسات تضم دراسة تنفيذية معمقة حول الأشغال وتسليم مخطط سير يتم اعتماده أثناء إنجاز الأشغال يضمن السير الحسن لمستعملي الطريق على مستوى هذا الشطر، وهذا ما يعني أن أشغال التهيئة ستتم في آن واحد مع مرور المركبات التي تعبر هذا الطريق.
ومن المنتظر أن يعرف هذا الطريق الرابط بين البويرة والقادرية والذي تم إنجازه سنة 1994 اكتظاظا واختناقا في الحركة المرورية باعتبار أن كل أشغال تتم في الطرقات السيارة تشهد اقتطاف جزء من الطريق للقيام بالأشغال، مع العلم أن الأمر يتعلق بطريق الإياب من البويرة إلى الأخضرية وليس العكس، ويشهد هذا الطريق الذي تم تدشينه يوم 27 جويلية 2008 بحضور رئيس الجمهورية الذي قام بزيارة لتفقد المشروع آنذاك، اهتراءات وتذبذبات في تضاريسه تجعل مستعملي الطريق يحاولون تجنبها أو يفرملون فجأة متسببين في حوادث المرور، حيث أشارت المصالح الأمنية لوجود عديد الحوادث على مستوى هذا الشطر، وهو عكس أهدافه التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في اختصار الطرقات والمسافة وضمان رفاهية وأمن مستعملي الطريق وتخفيض حوادث المرور التي كانت تشهدها الطريق القديمة.
نسيمة. و