الوطن

إعطاء الأولوية لأساتذة المدارس العليا والمتعاقدين في التوظيف

بناء على تعليمات من الوظيف العمومي لبن غبريت

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 25 أفريل 2018

كشفت المديرية العامة للوظيف العمومي عن الموافقة على طلب وزارة التربية الوطنية باعتماد نمط المسابقة على أساس الاختبارات في رتب الأساتذة والمواد المقترحة للاختبارات، حرصا على ضمان توحيد نمط التوظيف في رتب الأساتذة وكذا الآجال المتعلقة بتنظيمها.

وفي إرسالية وجهتها مديرية الوظيفة العمومية إلى وزيرة التربية الوطنية، أكدت الترخيص للقيام بمسابقة توظيف لضمان التأطير اللازم في الدخول المدرسي المقبل، معطية لها الضوء الأخضر للقيام بالعملية مركزيا بعد ضبط المناصب المالية المفتوحة بدقة وتوزيعها على مديريات التربية للولايات المعنية بحسب الرتب والمواد.

وحرصت الوظيفة العمومية على أهمية التأكد المسبق من عدم وجود منتوج تكوين للتوظيف المباشر لخريجي المدارس العليا للأساتذة، بتبليغ المقرر المتضمن توزيع المناصب المالية الشاغرة على أنماط التوظيف والترقية لمديرية الوظيف العمومي في أجل عشرة أيام ابتداء من تاريخ توقيعه، وقبل فتح هذه المسابقات والامتحانات المهنية، مع برمجة العمليات الخاصة بالرتب المعنية بالتكوين المتخصص في المخطط القطاعي للتكوين وتحسين المستوى وتجديد المعلومات.

وأكدت المديرية على أهمية قيام مديريات التربية التي لم تقم بتبليغ حصيلة عمليات التوظيف والترقية المنجزة من طرفها للسنة المالية المنصرمة، بالتعجيل في إعداد هذه الأخيرة وتبليغها للوظيف العمومي قبل المباشرة في فتح أي مسابقات أو امتحانات مهنية، في ظل حرصها على رفع التحفظات المسجلة من طرفها في هذا الشأن.

وأكدت في المقابل على الموافقة على تقليص مدة التسجيلات في الرتب التي يتم فتح مسابقات على أساس الاختبارات بشأنها إلى 15 يوما من العمل ابتداء من تاريخ صدور أول إعلان في الجرائد.

وحسب التعليمة، فإن التوظيف في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية يتم عن طريق التوظيف المباشر من بين خريجي المدارس العليا للأساتذة الحاصلين على شهادة أستاذ المدرسة الابتدائية التي تتوج بثلاث سنوات من التكوين، ويتم أيضا عن طريق مسابقة على أساس الشهادات من بين حاملي شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معترف بمعادلتها.

وضمنت التعليمة المشاركة لفئة الأعوان المتعاقدين والأعوان الذين يمارسون في إطار جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي للشباب حاملي شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معترف بمعادلتها، عبر اللجوء إلى التوظيف عن طريق المسابقة على أساس الشهادات عندما يستوفي هؤلاء الشروط القانونية المطلوبة للالتحاق بالرتب التابعة لأسلاك التربية. هذا الإجراء يمليه الانشغال بمنح الأولوية في التوظيف للمستخدمين المتعاقدين.