الوطن

بن غبريت: "إمكانية إدراج اللغة الكورية كمادة تعليمية"

في إطار ترقية التعاون الثنائي مع كوريا الجنوبية في ميدان التربية

كشف وزيرة التربية الوطنية، عن إمكانية إدراج اللغة الكورية كمادة من المواد التعليمية في قطاع التربية، على أن تمس تلاميذ الثانوي، وهذا في إطار التفتح على اللغات.

وبناء على المعلومات التي نشرتها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في بيان لها، فإنها استقبلت، يوم أول لأمس الأحد 22 أفريل 2018، بمقر دائرتها الوزارية بالمرادية، بالجزائر، في زيارة وداع، سفير كوريا الجنوبية بالجزائر، بارك سانغ جين، وتبادل الطرفان وجهة نظرهما حول سبل ووسائل ترقية التعاون الثنائي في ميدان التربية، لاسيما تلك المتعلقة ببرامج المنح الخاصة بالدراسة في كوريا.

وخلال الاجتماع تمت مناقشة إمكانية إدماج اللغة الكورية كلغة أجنبية في المنظومة التربوية الجزائرية، كما تطرقا، أيضا، إلى المسائل المتعلقة بتحسين بعض المحتويات في الكتب المدرسية.

ويأتي مقترح إدماج اللغة الكورية كلغة أجنبية في المنظومة التربوية الجزائرية في إطار سعي وزيرة التربية الوطنية للتفتح على اللغات العالمية، خاصة وأنها عمدت على التحضير لإضافة 3 تخصصات أمام تلاميذ الطور الثانوي في اللغة التركية والصينية وحتى الروسية.

وكانت وزيرة التربية الوطنية قد أكدت على التعاون مع دول العالم الأسيوي بالنظر إلى كفاءاتها المسجلة في المسابقات العالمية، خاصة في مادة الرياضيات، خاصة وأنها أكدت أنه بالنسبة للجزائر فقد استغرق الأمر نحو عشرين سنة لمنح الرياضيات المكانة الرئيسية في برامج التربية والتعليم، قائلة: "أنه من خلال الرياضيات يمكننا ولوج كافة التخصصات كونها وسيلة للتفتح على الابتكار وأحد أهم مكونات الحركية الاقتصادية لدول آسيا، ما جعلها ترغب في إمكانية التفتح في الجزائر التي تشهد حضورا هاما للجاليات الصينية والكورية على اللغات الأجنبية، من خلال إدراج تعليم لغات جديدة في طور الثانوي".

وحسب بن غبريت، فإن "إدراج لغات جديدة في قطاع التربية هو مشروع مسجل وهدفنا يكمن في فتح الآفاق على اللغات الأجنبية"، مشيرة إلى أن التلاميذ الجزائريين "متحمسون لاكتشاف فضاءات أخرى".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن