الوطن

نقابة الأسلاك المشتركة تحذر من المزايدات والحسابات الضيقة

ثمنت قرارات تحسين القدرة الشرائية لعمال التربية

حذرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، من المزايدات السياسية والحسابات الضيقة والإملاءات الخفية، التي أظهرها الحراك الاجتماعي بقطاع التربية الوطنية مؤخرا، مثمنة في الوقت ذاته قرارات الوزارة الوصية بخصوص تحسين القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة.

أكدت النقابة، في بيان لها، أمس، أن المطالب المهنية المرفوعة من طرف النقابة، إلى رئيس الجمهورية والوزارة الأولى، أثمرت عدة قرارات نافذة بخصوص المخبريين، بترقية العون التقني للمخبر إلى معاون تقني للمخبر، كما تم إدماج هذا المنصب الآيل للزوال تلقائيا في منصب ملحق بالمخبر، ومن ملحق بالمخبر إلى ملحق رئيسي عن طريق الامتحان المهني، 5 سنوات و10 سنوات أقدميه أو تلقائيا لحاملي شهادة تقني سام، علاوة على استحداث منصب جديد كملحق رئيس بالمخبر في الرتبة 12، حسب البيان.

من جهته، قال رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، سيد علي بحاري، أن "هذه المكتسبات على الرغم من أهميتها في الوقت الراهن على الطبقة الشغيلة، إلا أنها لا تزال لا ترقى إلى مطمح فئة الإداريين والوثائقيين وأمناء المحفوظات، والتقنيين في الإعلام الآلي والمحاسبين الإداريين، والعمال المهنيين، بالإضافة إلى أعوان الوقاية، نظرا للوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها هذه الفئات رغم خصوصية وظائفها المتعددة التي تمثل الصورة الحقيقة لمؤسسات الجمهورية".

أما بالنسبة للملحق الرئيسي، فكشف بحاري أن هناك استحداث منصب جديد ملحق رئيس بالمخبر الرتبة 12، ويأتي هذا في إطار الإجراءات الجديدة التي كشفت عنها وزيرة التربية الوطنية الخاصة بترقية أزيد من 26 سلكا على رأسهم الأساتذة، بناء على تعليمات عليا من رئيس الجمهورية والذي سمح لهذه الأسلاك برفع أجورهم بين 2000 و6000 ألف دج.

وفيما تعلق برأي رئيس النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنية حول هذه الترقيات التي مست فئة من سلكه، قال بحاري: "أنه رغم هذه المكتسبات المهنية إلا أنها لا تزال لا ترقى إلى مطمح فئة الإداريين، الوثائقيين وأمناء المحفوظات، التقنيين في الإعلام الآلي، المحاسبين الإداريين، العمال المهنيين، وأعوان الوقاية، نظرا للوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها رغم خصوصية وظائفها المتعددة التي تمثل الصورة الحقيقة لمؤسسات الجمهورية، وكم كانوا في وقت قريب العين الساهرة والأيادي الأمينة في زمن المحنة ليبقى الوطن شامخا ليظل الجميع".

وفي الأخير، دعا ذات النقابي كل المنتسبين للنقابة للتجند والتعبئة للدفاع عن مصالحهم المهنية بكل الوسائل السلمية المشروعة، وفي إطار القانون وضرورة الالتفاف حول نقابتهم كونها الجدار المنيع لهذه الفئات، محذرا من المزايدات السياسية والحسابات الضيقة والإملاءات الخفية التي تقوم بها بعض التنظيمات النقابية.

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن