الوطن
وزارة الفلاحة تراهن على تنويع المداخيل خارج المحروقات
بتسيير مستديم للثروات الطبيعة من أجل اقتصاد وطني منتج
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أفريل 2018
تنعقد اليوم الجلسات الوطنية للفلاحة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال تحت شعار: "الفلاحة في خدمة السيادة الوطنية".
أشارت وزارة الفلاحة، أمس، في بيان لها أن "الجلسات الوطنية للفلاحة ستشهد مشاركة جميع الفاعلين في القطاع من فلاحين ومربين وصيادين ومتعاملين اقتصاديين ومستثمرين وحاملي المشاريع، بالإضافة إلى ممثلي مختلف القطاعات والمنظمات الشريكة منها المالية والموارد المائية والصناعة والتجارة والبنوك وشركات التأمين ومراكز البحث والشركاء الاجتماعيين"، وأفاد ذات المصدر أن "هذا الحدث الهام سيمثل فرصة لاستحضار مسار قطاع الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، سواء تعلق الأمر بالإصلاحات المنجزة أو النتائج المسجلة، أو تلك المتعلقة بالإلمام بالرهانات والتحديات المستقبلية من أجل فلاحة منتجة ومستديمة خدمةً لأمنٍ متعدد الأبعاد".
وأشار ذات المصدر أن "هذه الجلسات ستكون مناسبة للاطلاع على سياسة الدولة الرامية إلى تمكين هذا القطاع الاستراتيجي من الاضطلاع عن جدارة بدوره في تنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا، لاسيما من خلال تغطية الحاجيات الغذائية من خلال الإنتاج الوطني، إعادة إنعاش الأقاليم الريفية وتحسين الظروف المعيشية لسكان الأرياف، خلق الثروة واستحداث مناصب شغل، المحافظة على البيئة".
وفي نفس السياق ذكر ذات المصدر ان "خلال أشغال هذه الجلسات سيتمكن المشاركون من تقدير مدى الرعاية التي حظي بها القطاع والتطور الذي عرفته النشاطات القطاعية في ظل السياسة الرشيدة التي يقودها رئيس الجمهورية بوتفليقة"، مبرزا أن "الآثار الملموسة الراهنة تبرز نجاعة الاستراتيجية التي تم انتهاجها من أجل ترقية فلاحة منتجة وعصرية، وتشجعنا للمضي قدما في الجهود المبذولة، تكريسا وترسيخا لها".
من جانب آخر نظمت وزارة الفلاحة 9 ورشات تحضيرا للجلسات الوطنية للفلاحة التي ستعقد اليوم حيث تمحورت حول عدة مواضيع من بينها العقار الفلاحي، الموارد المائية وتثمين المنتجات الفلاحية الصناعات الغذائية وتصدير المنتج الفلاحي التكوين وكذا الابتكار التنظيم المهني وبين المهني التمويل، بالإضافة إلى الاستثمار الفلاحي التنمية الريفية والاقتصاد الغابي تطوير الصيد تربية المائيات.
محمد الأمين. ب
