الوطن

عمال البلديات في إضراب وطني بداية من اليوم

هددت بتنظيم مسيرة وطنية بتيزي وزو بداية ماي القادم

قرر عمال البلديات الدخول، اليوم، في إضراب وطني يدوم لثلاثة أيام، بعد رفض وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، فتح أبواب الحوار الجاد معهم والتكفل بمطالبهم العالقة منذ سنوات.

وهدد رمتان زايدي، رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، في تصريح صحفي، بتنظيم مسيرة وطنية بولاية تيزي وزو بداية من 3 ماي القادم، وذلك بعد رفض مصالح بدوي فتح أبواب الحوار والتكفل بانشغالاتهم.

وأفاد رمتان زايدي أن "دخولهم في إضراب وطني لمدة 3 أيام دورية متجددة شهريا بداية من اليوم، سيتخلله تنظيم وقفات احتجاجية"، موضحا أن "الإضراب جاء بعد الاجتماع المنعقد بالجزائر العاصمة يوم 18 أفريل الجاري، حيث أنه تم الاتفاق على تجديد احتجاجاتهم وإضراباتهم من أجل تجسيد المطالب المرفوعة إلى السلطات المعنية أثناء الإضرابات والمسيرات التي جرت من قبل".

واعتبر رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات أن "مطالب نصف مليون عامل تتمثل في 13 مطلبا، على رأسها مراجعة القانون العام للوظيف العمومي وكل القوانين الخاصة بعمال وموظفي البلديات وتوحيدها، بالإضافة إلى احترام الحقوق النقابية وحق الإضراب"، مشددا على "مطلب تطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية كمنحة الشباك والتعويض بأثر رجعي ابتداء من 01 جانفي 2008، حسب ما جاء في المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 334/11".

وذكر رمتان زايدي أن "من بين المطالب التي تطالب بها الفدرالية، إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون استثناء، لاسيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات لعمال البلديات".

واعتبر ذات المتحدث أن "عمال البلديات يطالبون بالاستفادة من المنحة السيادية ومنحة الجنوب الكبير وفتح تكوينات خاصة بالأسلاك التقنية، وذلك من أجل الاستفادة والترقية، وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى 2000 دج، ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دج دون شرط".

وفي نفس السياق، دعا رمتان زايدي إلى "الإبقاء على صيغة التعاقد دون شرط السن والأخذ بعين الاعتبار مدة الخدمة الوطنية"، وأصرت على "إدماج موظفي عقود ما قبل التشغيل في مناصب عمل قارة".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن