الوطن

ولد عباس: 700 ألف طلب لإعادة ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة

قال إن رئيس الجمهورية أسكن نصف الجزائريين

اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ستنعقد قريبا

 

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أنه تلقى أكثر من 700 ألف طلب من مناضلي الحزب يطالبون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاستمرارية لعهدة رئاسية جديدة في الاقتراع الذي سيقام العام القادم، وذكر ولد عباس أنه رفع هذا الطلب للرئيس قبل أن يؤكد بأن العهدة الخامسة في الطريق وهي بيد الله سبحانه وتعالى، رغم تأكيده بأن الحديث عنها لا يزال سابقا لأوانه.

أعلن جمال ولد عباس أن اللجنة المركزية للحزب "ستنعقد عما قريب" دون أن يحدد تاريخ انعقادها، وأوضح لدى إشرافه بالمسرح الجهوي "أحمد بن بوزيد" بمدينة الجلفة أمس على لقاء جهوي لمنتخبي تشكيلته السياسية لولايتي الجلفة والأغواط أن اللجنة المركزية للحزب "ستنعقد عما قريب" وسيتم مناقشة وثيقة انجازات رئيس الجمهورية بين 1999 و2019، وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن لجنة صياغة الوثيقة ستنتهي من انجاز وثيقة المنجزات والتي ستضم 2000 صفحة وشريط مصور في ظرف ثلاثة إلى أربعة أسابيع ويستم تقديم كل ذلك إلى رئيس الجمهورية ثم إلى اللجنة المركزية.

وذكر أن هذه الإنجازات "تم جردها على مستوى 48 لجنة ولائية و10 لقاءات جهوية وتم رفع تقارير تعمل لجنة صياغة على المستوى المركزي باستغلالها لإعداد الوثيقة"، وجدد ولد عباس بالمناسبة مناشدة الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لرئاسيات 2019 من أجل "مواصلة مسيرته"، مؤكدا أن "الكلمة الأخيرة تعود للرئيس" في هذا الشأن.

وقال ذات المسؤول أن هذه المناشدة هي من أجل "الاستمرارية وبغية أن تكون البلاد في أمان ولفائدة الأجيال الصاعد"، وذكر ولد عباس من جهة أخرى بخطاب رئيس الجمهورية الذي قدم فيه رسالة للشعب الجزائري بمناسبة يوم العلم (16 أفريل) حيث ألح فيها على -حد تعبيره – على "نقطة جد هامة تتعلق بوحدة الشعب الجزائري والتلاحم والحفاظ على ذلك".

ورحب ذات المسؤول الحزبي بعزم الحكومة تقديم حصيلة العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا الأمر خطوة تندرج ضمن برنامج عمل الأفلان على إعداد حصيلة إنجازات بوتفليقة خلال العشرين سنة الماضية، كاشفا أنه تلقى أكثر من 700 ألف طلب من مناضلي الحزب يطالبون الرئيس بوتفليقة بالاستمرارية.

وواصل ولد عباس دفاعه المستميت عن العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث رحب بقرار الوزير الأول أحمد أويحيى الذي أعلن عنه مؤخرا بعزمه بجرد احصائيات الرئيس طيلة 20 سنة من حكمه، وقال في هذا الصدد أنها خطوة تندرج ضمن برنامج عمل الأفلان على إعداد حصيلة إنجازات بوتفليقة خلال العشرين سنة الماضية.

وقال الأمين العام: "..الخطوة التي اتخذتها الحكومة تدخل في نفس إطار العمل الذي بدأه الأفلان منذ ثلاثة أشهر من خلال إحصاء إنجازات العشرين سنة من فترة حكم الرئيس"، مشيرا الى إنه تلقى أكثر من 700 ألف طلب من مختلف الهيئات وشرائح المجتمع والتي قدمها للرئيس بوتفليقة بغية ترشيحه لعهدة خامسة في رئاسيات 2019 ، وذكر ولد عباس أنه رفع 700 ألف طلب من قبل المناضلين للرئيس قصد الترشح لعهدة خامسة.

كما عدّد المتحدث مجموعة من الانجازات التي حققها الرئيس معتبرا إياها “معجزات” على غرار 4 مليون سكن التي سمحت حسبه بإسكان 20 مليون جزائري مجانا، أي نصف سكان الوطن، وكذا مشروعي أنبوبي المياه والغاز الرابط بين عين صالح وتمنراست على مسافة تفوق 500 كلم.

وجدد ولد عباس دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في قيادة البلاد، مؤكدا أن الرئيس بخير وبأن الأفلان ستكون بخير ما دام بوتفليقة بخير، منتقدا الذين يشككون في صحة الرئيس، وأضاف: "..العهدة الخامسة في الطريق وهي بيد الله سبحانه وتعالى"، مسترسلا: "..الحديث عن العهدة الخامسة سابق لأوانه"، مشيرا إلى أنه خلال ستة أشهر الأفلان حقق انتصارين على المستوى الانتخابات الرئاسية والمحلية خاصة وأن الحزب يفتخر بكون أن الرئيس أفلاني.

ودعا الأمين العام للأفلان القنوات التلفزيونية الخاصة للاقتداء بهذا التوجه على غرار القنوات العمومية التي تبث بشكل يومي أشرطة تصور إنجازات التي تحققت في الجزائر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن أمن الجزائر واستقرارها مرتبط ببقاء الرئيس بوتفليقة الذي كان له الفضل في اخراج البلاد من أزمتها الأمنية، وقال إن ورقة الطريق التي يحملها الرئيس للعهدة الجديدة تعتمد على إنجازاته السابقة.

وقال الأمين العام: ".. الجزائر لا تزال بخير بفضل شبابها وجيشها"، مشيرا إلى أن شهداء الواجب كانوا كلهم من الشعب الجزائري البسيط الذي يضحي من أجل بلاده.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن