الوطن

التكتل النقابي يتراجع عن تنظيم احتجاجات في عيد الشغل

قرر تنظيم ندوة وطنية حول الحرية النقابية

قررت نقابات التكتل النقابي عدم الدخول في احتجاجات في شهر ماي القادم وأكدت على الاكتفاء، بمناسبة اليوم العالي للشغل الفاتح من ماي، بتنظيم ندوة وطنية حول الحريات النقابية.

وبناء على مصادر نقابية، فإن الاجتماع الذي نظمه أمس التكتل النقابي لنقابات الوظيف العمومي التي يتجاوز عددها 12، انتهى من دون إدراج أية رزنامة لاحتجاجات قادمة بعد إجماع التنظيمات من قطاعات الصحة والتربية والتعليم العالي والتكوين المهني وكذا البريد وقطاع الشؤون الدينية، على التركيز على القيام بندوة وطنية لشرح للرأي العام قمع الحرية النقابية بالجزائر خاصة من قبل وزارة العمل.

يأتي هذا الخرق، حسب ذات المصادر، بالرغم من الضمانات القانونية والتشريعية، والحقوق والحريات التي نص عليها الدستور الجزائري، والتي تمنح للموظف الجزائري والنقابي حرية ممارسة حق الاحتجاج والإضراب.

ويرفض التكتل أي نوع من الخروقات الصارخة على مستوى الممارسة والميدان في مجال الشغل بالقطاع الخاص والقطاع العمومي ومصادرة الحريات النقابية. وحذر من استمرار انتهاك الحريات النقابية في مختلف قطاعات الوظيف العمومي وقمع التظاهرات الاحتجاجية، والتضييق على الحق النقابي عبر الطرد والتوقيف والتسريح اللا مبرر والاقتطاع من أجور المضربين في قطاع الوظيفة العمومية من دون سند قانوني، وحتى مطالبة النقابات بنسبة تمثيل نقابي غير معمول به في أي دولة.

ولهذا قررت نقابات التكتل تكريس ذكرى العيد العالمي للشغل لدعوة مختصين وخبراء وفتح نقاش عام على الحرية النقابية، في ظل القرارات الأخيرة لوزير العمل الذي قرر حرمان النقابات من حق الإضراب والتفاوض بحجة عدم تجاوز 20 بالمائة من التمثيل.

سعيد. ح 

 

من نفس القسم الوطن